قم بمشاركة المقال
الحج في الإسلام هو حج المسلمين إلى مدينة مكة في موسم محدد من كل عام، وله شعائر معينة تسمى مناسك الحج، وهو واجب لمرة واحدة في العمر لكل بالغ قادر من المسلمين. وهو الركن الخامس من أركان الإسلام، لقول النبي محمد ﷺ: «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا»، والحج فرض عين على كل مسلم بعد قرار السعودية حج النساء بدون محرم هناك بشر سارة ستتعرف عليها في هذا المقال بالتفصيل
اقرأ أيضاً
السعودية تعلن عن بشرى سارة للحجاج هذا العام !!
ستكون أن أعداد الحجاج لهذا العام ستكون مليوني حاج، منهم 1.8 مليون من الخارج و200 ألف حاج من داخل السعودية وهو الأمر الذي كان غير مسموح به وفي كورنا أما في الوقت الحالي ستكون في حدود المليون وأكثر كما ذكرنا سابقا .
اقرأ أيضاً
وأوضح أن الحج سيكون بطاقة استيعابية كاملة، حيث ستعود أعداد الحجاج لما كانت عليه قبل جائحة كورونا، مضيفا أن حج هذا العام لا يشترط التحصين ضد كورونا ولا تحديد السن الحج ، مشيرا إلى أن أعداد الحجاج ستكون كما كانت في عام 2019، إضافة إلى أن تكون جودة الخدمات المقدمة لهم أفضل مما سبق الحج للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة تأتي بأسعار مناسبة ومتنوعة، تبدأ من 3984 ريالاً، إضافة إلى تنويع إمكانية الدفع سواء بدفع كامل المبلغ أو عبر الدفع الجزئي على 3 دفعات.
اقرأ أيضاً
فوائد وفضائل الحجّ الدينيّة
فيما يأتي أهم الفضائل المُتعلِّقة بأحكام الشريعة الإسلاميّة على المسلمين أهم هذه الفوائد :
- تحقيق الإخلاص لله -عزّ وجلّ- في النفس الإنسانيّة من خلال لبس ملابس الإحرام والتذلل لله تعالى .
- شُكْر الله تعالى شكر الله على جميع النعم التي أنعمها الله عليه وفي الحج يقوم الحاج بإنفاق ماله للتقرب من الله تعالى .
- أداء ما أوجبته الشريعة على المسلم من الأركان والفرائض التي يحبّها الله، ويرضاه لعباده؛ فالحجّ رُكنٌ من أركان الإسلام.
- تدريب الإنسان على مجاهدة النفس فعند الذهاب الى الحج يتحمل مشقة السفر والحج في سبيل تحقيق رضا الله وفرض من فروض الله تعالى .
- نَيْل الأجر العظيم والكبير وذلك لأداء واحدة من شعائر الدين الإسلامي .
- مغفرة جميع الذنوب والمعاصي يذهب الإنسان لأداء شعائر الحج للتكفير عن ذنوبه .وإزالة ما عَلِق بالنفس منها؛ إذ أخرج الإمام مسلم في صحيحه أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (أما عَلِمْتَ أنَّ الإسْلامَ يَهْدِمُ ما كانَ قَبْلَهُ؟، وأنَّ الهِجْرَةَ تَهْدِمُ ما كانَ قَبْلَها؟، وأنَّ الحَجَّ يَهْدِمُ ما كانَ قَبْلَهُ؟).[٩]
- تحقيق التعارف بين المسلمين حيث يجتمع المسلمون من كافّة الأقطار، فيكون ذلك الاجتماع مَظنّة تسخير بعضهم لبعضٍ؛ بما يُحقّق النَّفْع العامّ لهم، قال -تعالى-: (وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ* لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ).[١١]