والد الطالب السعودي المقتول في أمريكا يفجر مفاجأة صادمة ويكشف عن سر صدم السعوديين

حتى الآن يستمر التحقيق في مقتل الطالب السعودي التغريبي في أمريكا، حيث كان الخير صدمة علينا، وأيضا الصدمة كانت قاسية علي والد عبد الله العريبي وأعلن عن معلومات اكتشفها جديدا عن حادثة قتل ابنه يوم الإثنين 21 يناير 2023.

أيضا قال والد عبد العريبي إنه رأى ابنه قبل الغدر به بأيام قليلة وكانت 5 أيام، حيث كان في زيارة له هو وأخوه الأكبر الهيثم، والذي تخرج من الجامعة وينوي العودة إلى الوطن، حيث أوضح أيضا أنهم قضوا وقتا ممتعا، ولم يتخيل أبدا أن يحدث ما حصل لابنه

تفاصيل حادثة المغدور الوليد العريبي 

يقول والد الوليد إنه لم يكن جديدا في المنطقة التي يعيش بها، حيث عاش فترة زمنية في هذه البلد ودرس المرحلة المتوسطة في أستراليا، وبعد انتهاء فترة الدراسة يرجع إلى المملكة العربية السعودية، بعد ذلك استكمل والد المغدور الوليد عمله في الملحقية السعودية الموجودة في أمريكا.

أيضا أوضح الوالد أن المنطقة التي يعيش فيها الوليد منطقة غير آمنة، وكان غير مقتنع بالدراسة في فيلادلفيا، وكان غير راض عن الدراسة في جامعة هذه المنطقة لأنها غير آمنة، ومنطقة ذات ضعف اقتصادي، واجتماعي، لكن كان الابن يرغب أن يكون وسط زملائه وابن عمة.

أيضا تم أيضا أن الابن لم ينشر أي إعلان لبيع اغراضة الخاصة، وكان يسكن في غرفة خاصة به وجميع الأغراض التي توجد بها هي أغراض شخصية مهمة لا يقدر على التفريط بها بسهولة، أيضا قال الأب إن ابنه لا يستضيف أي شخص غريب إلى غرفته، إنما من الممكن أن يستضيف زملائه وابن عمة.

كيف تم الغدر بالوليد العريبي 

القاتل هو فتاة كانت تحاول التقرب من الوليد العريبي ، لكنه كان غير مرتاح للتعامل معها، وكانت تحاول التحدث معه، وكانت تسعى للدخول إلى غرفته، لكنه كان لا يسمح بدخول أي شخص غريب إلى غرفته.

أيضا كان الوليد شخصا طيبا وذو أخلاق ومتعاون، ولم يكن يشك في يوم من الأيام أنه سوف يغدر من هذه الفتاة القاتلة، لكن في يوم الحادث كانت القاتلة تخطط لاستدراجه إلى الدور الثالث في مكان غرفتها.

بعد ذلك كانت ترغب في نقل بعض الأغراض من عرفتها إلى السيارة بالأسفل، وكان الوليد متعاونا فقرر مساعدتها حيث صعد معها إلى الدور الثالث وعندما دخل الغرفة انهالت عليه بالطعنات في الرقبة فلم يستطع أن يتحكم ويسيطر على نفسه، فوقع في الأرض من الطعنات.

القاتلة كانت قوية حيث كانت ذات جسمين قويا وطول أيضا، لذلك استطاع أن تغدر به في لحظات بسيطة، وأدخلته الحمام وأكملت عليه الطعنات، بعد ذلك نظفت القاتلة المكان بالكلور وخرجت مسرعة من السكن، وسرقت بعضا من أغراض الوليد الشخصية غالية الثمن وهرب

راكان القطيبي

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال