قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

هذه الوظائف المهمة في الوقت الحالي، ستنقرض تمامًا بحلول العام 2030..تعرف عليها - بلكونة

هذه الوظائف المهمة في الوقت الحالي، ستنقرض تمامًا بحلول العام 2030..تعرف عليها - بلكونة
نشر: verified icon سما أحمد 22 أغسطس 2022 الساعة 07:50 صباحاً

مع التقدم التكنولوجي بوتيرة متسارعة جدًا، أضحت العديد من الوظائف اليوم إما مؤتمتة أو تُستبدل بالأفضل والأسهل لأنه عفا عليها الزمن، لذا نرى أنه من الأفضل أن تعرف ما هو مستقبل المادة التي تتعلمها أو الوظيفة التي تتدرب لتصبح خبيرًا فيها، فإذا أصبحت مؤتمتة مستقبلًا، تضيع سنوات التدرّب سدىً وتتجمّد مهاراتك قبل الاستفادة منها. لنرى ما هي الوظائف التي ستختفي بحلول العام 2030.

وكيل سفريات

كما نعرف جميعًا، يحتاج الأمر لحجز مكان عطلتك الصيفية دخول وكالة السفر في أوقات محددة، وتصفح بعض الكتيبات عن الأماكن الوجهة لاختيار الأنسب. ولكن اليوم، ومع توافر الكثير من المواقع المخصصة للمقارنة بين الأماكن السياحية بجميع معلوماتها، أصبح من السهل على أي شخص ترتيب إجازته الخاصة من المنزل. كل ما تحتاجه هو بطاقتك المصرفية، وبعض الساعات للتفرغ والبحث عن وجهتك والمقارنة بين أسعار الفنادق والوقت والتاريخ المناسبين، باستخدام محركات البحث والمواقع، لذا أدركت العديد من وكالات السفر أن عملها الحالي لا يمكن أن يستمر، وأُغلقت وتحولت إلى تقديم العروض عبر الإنترنت، أسهل وأسرع، على الرغم من أن العديد منها مازال قائمًا حتى هذه اللحظة، ولكن مصير هذه المهنة إلى الزوال.

في السنوات القليلة الماضية، كان هناك تداولٌ عن إمكانية تحويل المجتمع النقدي إلى مجتمع غير نقدي، وتحويل مدفوعات اليد إلى غير تلامسية، وأكبر مثال على ذلك هو خدمة الدفع آبل باي (Apple Pay) التي طوّرتها شركة آبل والتي تسمح لمستخدمي أجهزة آبل إجراء عمليات الدفع من خلال أجهزتهم، أو من خلال التعامل بالعملات المشفرة مثل بيتكوين، والتي أصبحت بارزة جدًا في المجتمع.

هناك مجتمعات مازالت تتعامل بالنقود يدًا باليد، ومنها ما يفضل شعبه الاستمرار في التعامل بالنقود الملموسة لتتبع إنفاقهم بشكل أفضل، ولكن في جميع الأحوال، هناك شيء واحد مؤكد وهو أنه بعد 10 سنوات، ستصبح مهمة الكاشير من الماضي تمامًا، مع وجود العديد من محطات الخدمة الذاتية في السوبر ماركت ومطاعم الوجبات السريعة مثل ماكدونالدز والمحلات التجارية وأي خدمة أخرى

أصبحت الكتب الورقية وسيلة قراءة غير مرحّب بها، ليس بسبب عدم الرغبة في القراءة- على الرغم من انخفاض أعداد القراء اليوم بالفعل- ولكن بسبب تنزيل الكتب الإلكترونية على الأجهزة اللوحية والهواتف، فأصبحنا اليوم نقرأ من هواتفنا بسرعة وسهولة وأينما كنا، لذا ليست هناك حاجة بعد إلى المكتبات للشراء أو حتى الاستعارة، حتى أن أغلب الجامعات نقلت مكتباتها من الرفوف إلى الإنترنت، لذا ستواجه أنت صعوبة في أن تعثر على وظيفة أمين مكتبة.

طهاة الوجبات السريعة

مع رغبة سلاسل مطاعم الوجبات السريعة في العمل بتكلفة أقل، غالبًا ما تكون أتمتةُ هذا العمل وشيكة في المستقبل، فحسب دراسة تعود إلى العام 2013، يواجه العاملون في مطاعم الوجبات السريعة مخاوف من أتمتة عملهم بشكل تام، حيث توجد إمكانية لذلك بنسبة 81%. بذلك يصبح من الممكن الاستغناء عن طهاة الوجبات السريعة وذلك باستخدام التقنيات والآلات ذاتية العمل لتخفيض التكاليف التشغيلية. هذا ما يحدث تمامًا اليوم في متجر كالي برغر حيث يختبر قوى عاملة مؤتمتة، روبوتات يحركها الذكاء الاصطناعي ويقلّبون البرغر.

ساعي البريد

بينما بالتأكيد ستظل هناك حاجة إلى شركات النقل لتسليم الطرود، لا تبدو الأمور على ما يرام بالنسبة لشركات البريد التقليدية المخصصة لتسليم الرسائل، ويعود ذلك إلى أن الخدمات التي يقدمونها في الأصل لن تكون موجودة في العشرين عامًا القادمة، لأن بطاقات الفواتير وكشوفات الحساب كلها سيتم دفعها آليًا عبر الإنترنت.. على الرغم من أن لا تزال هناك شركات تطلب من الزبون فاتورة مرافق كدليل على العنوان، إلا أن الكثير منها تخلى عن الكشوفات الورقية منذ فترة طويلة.

أمين الصندوق البنكي

عمال صناعة النسيج

لا يرجع تضاؤل الطلب على العمال هنا إلى نقص الطلب على النسيج، إنما نقص الطلب على كيفية صنع النسيج، والاعتماد على الآلات. مع القدرة العالية لهذه الآلات على أداء الكثير من أعمال التصنيع والإنتاج، هناك فرصة أقل لتوظيف عمال صناعة النسيج، وبالمقابل، سيزيد الطلب على مشغّلين خاصين لتشغيل الآلات والعناية بها، وإن كانت أعدادهم قليلة جدًا لأن المصنع لن يحتاج إلى 50 عامل صيانة لآلة!

مشاغل الصحف المطبوعة

كانت هناك بالفعل تكهنات حول انقراض صناعة الوسائط المطبوعة التي تستهلك المزيد من الوقت والجهد في عمل المحتوى، إذا ما قارناها بالمحتوى الذي يصدر اليوم عبر وسائل التواصل. جيلُنا اليوم يسعى إلى سماع المعلومة من مصادر أقل تحيزًا، ولا ينتظر الغد ليسمع الأخبار، ببساطة وخلال دقائق، يتصفح المعلومات حول العالم ويغلق هاتفه. وبالتالي تحتاج مشاغل الطباعة إما إلى التطور، أو الانقراض!

الحكم الرياضي

إذا كنت مولعًا بالرياضة، وتعشقها لدرجة أنك ربما يومًا ما ستمتهن وظيفة ذات صلة بها، فلا تفكر في أن تكون حكمًا، لأنه من المحتمل أن يتم الاستغناء عن خدماتك مستقبلًا. اليوم، يتم استخدام تقنية تُعرف بـ تقنية الفار (VAR)، أو تقنية التحكيم بالفيديو، ويُطلق عليها أيضًا حكم الفيديو المساعي

شملت رياضات كثيرة مثل التنس وغيرها، وساعدت على اتخاذ القرارات في الوقت الفعلي للمباراة، وهي تقنية بديلة لوجود الحكام. بينما يجد البعض أن هذا التحكيم الصناعي يقلل من مجال الخطأ ويعطي كل ذي حقٍّ حقه، يجادل البعض الآخر بأن المباريات فيها الكثير من القواعد الرياضية المفتوحة، وهناك احتمال لحدوث خطأ بشري يزيد من الدراما والحماس في المباريات. وتبقى التكنولوجيا هي العامل المسيطر، لذا من الممكن أن تهيمن على المهنة.

صائغ المجوهرات

هذه المهنة لن تنقرض بسبب استبدال البشر بالآلات، ولكن المهنة بحد ذاتها معرضة لخطر الزوال بسبب الاتجاهات والسلوكيات الاجتماعية التي تدعم هذا الموضوع. وفقًا لتقرير صادر عن مجلس تجارة المجوهرات، تقلّصت صناعة المجوهرات بنسبة

مهنة المرسل: عامل الاتصالات الذي يتلقى المعلومات من المواطنين وينسّق طلباتهم

كمثال: مرسل الطوارئ ومرسل الشرطة، ومُرسل سيارات الإطفاء، وحتى مرسل الحجز في التكسي أو الباص أو غيرها.. تلك الوظائف التي كانت تحتاج إلى شخص يتلقى الشكوى أو الأمر ويحلّ الموضوع بالتواصل مع الجهة الأخرى، ستصبح نادرة نظرًا لتوافر التطبيقات التي تسمح بعمل كل ذلك آليًا. مثلًا، نظرًا لشيوع تطبيقات rideshare بشكل كبير اليوم، لم يعد الناس بحاجة إلى حجز رحلاتهم من خلال مرسل، وبدلًا من ذلك، اعتمدت الشركات أنظمة إرسال سيارات الأجرة الآلية وبرامج الحجز التي تلغي جميعها الحاجة للقوى العاملة البشرية. على نفس المبدأ، ستنقرض وظيفة موظفي الاستقبال في الشركات، لأن الرد ببساطة سيصبح مؤتمتًا بشكل تام.

اخر تحديث: 07 سبتمبر 2022 الساعة 07:00 صباحاً
سما أحمد

سما أحمد

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد