قم بمشاركة المقال
الجميع متفاجئ من أسعار النفط في الآونة الأخيرة حيث شهد ارتفاع كبير بأكثر من دولار للبرميل عند التسوية، في جلسة يوم امس، حيث سجلت أكبر مكاسبه الأسبوعية منذ أكتوبر مع انخفاض الدولار لأدنى مستوياته في سبعة أشهر، في توقعات ترجح تزايد المؤشرات على تنامي الطلب في الصين؛ أكبر مستورد للنفط في العالم. بعد ذلك تم تسوية العقود الآجلة لخام برنت جاءت مرتفعة 1.25 دولار، أي 1.5 بالمئة، عند 85.28 دولار للبرميل، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي للجلسة السابعة على التوالي تجري تسويتها عند 79.86 دولار للبرميل، بزيادة 1.47 دولار تعادل 1.9 بالمئة.
وقفز برنت 8.6 بالمئة هذا الأسبوع، بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط 8.4 بالمئة، ليعوّضا معظم خسائر الأسبوع الماضي.
ووفق "رويترز"، هوى مؤشر الدولار لأدنى مستوياته في أكثر من سبعة أشهر بعدما أظهرت بيانات الخميس الماضي تراجع التضخم الشهري في ديسمبر للمرة الأولى في عامين ونصف العام؛ ما أنعش الآمال في أن يبطئ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي وتيرة رفع أسعار الفائدة.
كما أن مشتريات الصين من الخام في الآونة الأخيرة، وازدياد الحركة المرورية في شوارع البلاد، غذيا أيضاً الآمال في تعافي الطلب في ثاني أكبر اقتصاد في العالم عقب إعادة فتح الصين حدودها وتخفيف القيود المرتبطة بكوفيد-19 إثر احتجاجات العام الماضي.
•تاريخ النفط في السعودية
اقرأ أيضاً
أخذت قصة اكتشاف النفط في المملكة العربية السعودية منحنى تاريخي ضخم حيث تحولت المملكة من منطقة يتركز اقتصادها حول تربية المواشي والزراعة والتجارة والصناعات البسيطة وكان موردها الأساسي يعتمد على الحج والعمرة، إلى دولة تعتمد على 90% من إيراداتها من عوائد النفط، وكانت بداية تاريخ النفط في المملكة عندما بدأ الملك عبدالعزيز آل سعود التفكير في الحاجة إلى تطوير دخل المملكة ليساهم ذلك في نهضة الدولة الفتية، وقامت المملكة بمنح امتياز للتنقيب عن البترول للنقابة الشرقية العامة في عام 1923، وذلك قبل أن يتم توحيد البلاد، وقد انتهى ذلك الامتياز في العام 1928، حيث لم تقم النقابة بإجراء أي أعمال تنقيبية.
اقرأ أيضاً
طلب الملك عبد العزيز آل سعود الحصول على الدعم المالي يقارب 500,000 جنيه إسترليني من الحكومة البريطانية للاستفادة به في التنمية الاقتصادية للمملكة العربية السعودية بما في ذلك تمويل استكشاف مكامن النفط. وتوثق المحاضر الرسمية من الاجتماعات المنعقدة بين المسؤولين البريطانيين والسعوديين رفض بريطانيا تقديم المساعدة المالية للسعوديين في مجال استكشاف النفط. وصرح فؤاد حمزة أن معه تقرير يقيّم الموارد المعدنية في الحجاز والأحساء أعده مهندس التعدين الأمريكي كارل تويتشل. ومع ذلك، فأنه أصّر أنه يفضل التعامل مع البريطانيين ويرحب بمساعدة شركات النفط البريطانية في بلاده. ولكن أوصد كبير المسؤولين البريطانيين - السير لانسلوت أوليفانت - الباب في وجه هذه الدعوة أثناء المحادثات وأصرح أن الوقت الراهن «لا يشجع أبداً على القيام بأي مغامرات مالية». وأسهب أوليفانت قائلًا إن «الشركات البريطانية قد تتردد في قبول تقرير لم يعده خبير بريطاني» وتشكك في استعداد الشركات البريطانية «لإهدار المال في دولة غير معروفة جيدًا في الوقت الحاضر».
يسعدنا ان نكون قد قدمنا لكم اليوم في هذا المقال عبر منصة "بلكونة" مجموعة كافية من الأخبار ونتمنى أن قد وافيناكم بعدد من المعلومات المطلوبة لكل من يرغب بالاستفادة من أخبارنا الحصرية والمميزة.