قم بمشاركة المقال
وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان تصدر قرارات جديدة في السعودية بعد الاعلان عن بدء سريان القرار الخاص بإلزام محال بيع الغاز باللائحة الجديدة للأسطوانات المُعدة لاجل البيع حيز التنفيذ، وذلك وسط التشديدات على العمل باللائحة الجديدة، مشيرة إلى انتهاء المهلة التي تم وضعها لللمستثمرين من أصحاب محال بيع أسطوانات غاز البترول السائل لتصحيح أوضاعها والتي وصلت إلى 60 يوم، مع الكشف عن أبرز المواد التي تضمنتها تلك اللائحة.
لائحة بيع أسطوانات الغاز الجديدة:
تضمنت لائحة بيع أسطوانات الغاز الجديدة لأصحاب المحال على هذه التغيرات الجديدة ما يلي:
وضع لوحة توضح أسعار أسطوانات الغاز بأنواعها وأحجامها.
وضع لوحة خارجية للمحل وفقًا لاشتراطات اللوحات التجارية.
السماح ببيع الأسطوانات في أماكن بيع ذاتية الخدمة.
السماح ببيعها في أقفاص في الساحات الخارجية.
أن يكون البيع ضمن منطقة مخصصة لهذا النشاط في الأسواق المركزية.
وتضمنت الأخذ في الاعتبار بضرورة عدم تسبب المظهر العام لأقفاص البيع في التشوه البصري، مع دورية نظافة تلك الأسطوانات، وإزالة أي طبقات من الأوساخ المتراكمة التي يصعب تنظيفها، بالإضافة إلى تظليل مكان تخزين أسطوانات الغاز المُعبأة بواسطة مواد مقاومة للحريق.
بدء تطبيق اللائحة الجديدة الخاصة ببيع أسطوانات الغاز في السعودية والأسعار الحالية للأسطوانات، جدير بالذكر أنه سعر أسطوانة الغاز الفارغة العادية دون منظم يبلغ 150 ريال سعودي، لترتفع لسعر 170 ريال للعادية، أم في حالة بيع المُعبأة فيتراوح سعرها من 200 إلى 400 ريال، كما هو موضح في الصورة التالية:
اقرأ أيضاً
سادس أكبر احتياطي عالمي من الغاز في العالم، ويقدر بنحو 324.4 تريليون قدم مكعبة قياسية بالإضافة إلى تريليونات الأقدام المكعبة المحتمل اكتشافها، لا تُصدر السعودية أو تستورد الغاز، وإنما تُغطي احتياجها المحلّي من الغاز من إنتاجها، إلّا أنه وفي 17 فبراير 2020، أعلن وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أن المملكة ستدخل مجال تصدير الغاز في القريب العاجل.
اقرأ أيضاً
كانت المملكة تُنتج كميات صغيرة جدًا من الغاز قبيل ثمانينيات القرن العشرين، لكن هذا الوضع تغيّر جذريًّا بعد أن بدأت الحكومة الاستثمار في البنية التحتية للغاز بغرض استغلال الغاز المصاحب لإنتاج النفط الخام، والذي كان يضيع هدرًا في السابق.
زادت السعودية إنتاجها من الغاز بنحو 50٪ خلال عقد من الزمان، إذ بلغ في عام 2019م ما يقرب من 117 مليار متر مكعب، وهو أعلى معدل تسارع في إنتاج الغاز بالمقارنة مع
التي تزايد إنتاج الغاز المسوق من قبلها بمعدل متوسط سنوي بلغ 4.8٪ من 265 مليار متر مكعب قياسي في عام 2009م إلى 422 مليار متر مكعب قياسي في عام 2019، وكان هذا النمو مدفوعًا بزيادة الطلب على الغاز لتوليد الطاقة الكهربائية ولتحلية المياه وكغاز لقيم لصناعة البتروكيميائيات.
تمضي السعودية قدماً لتحقيق شراكات إستراتيجية، تمكنها من تلبية الطلب العالمي المتزايد على الغاز الطبيعي، وتهدف السعودية إلى تصدير ما يصل إلى 3 مليارات قدم مكعب من الغاز يومياً بحلول عام 2030، كجزء من إستراتيجيتها لتعزيز البصمة الدولية لأعمالها في مجال الغاز الطبيعي.
تستهدف السعودية ضخ أربعة مليارات قدم مكعبة يومياً من
وبحلول 2030 سيكون حقل الجافورة قادراً على إنتاج نحو 130 ألف برميل يومياً من الإيثان تمثل نحو 40 في المئة من الإنتاج الحالي، ونحو 500 ألف برميل يومياً من سوائل الغاز والمكثفات اللازمة للصناعات البتروكيماوية تمثل نحو 34 في المئة من الإنتاج الحالي. وسيحقق تطوير الحقل طوال 22 عاماً من بداية تطويره دخلاً صافياً للحكومة بنحو 8.6 مليار دولار سنوياً، أو 32 مليار ريال. يرفد الناتج المحلي الإجمالي بما يقدر بـ20 مليار دولار (75 مليار ريال) سنوياً
يسعدنا ان نكون قد قدمنا لكم اليوم في هذا المقال عبر منصة "بلكونة" مجموعة كافية من الأخبار ونتمنى أن قد وافيناكم بعدد من المعلومات المطلوبة لكل من يرغب بالاستفادة من أخبارنا الحصرية والمميزة.