قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

بورصة مصر تصعد بشكل مفاجئ رغم ضغوط الجنيه لهذا السبب الخفي وغير المتوقع الذي حير خبراء الإقتصاد

بورصة مصر تصعد بشكل مفاجئ رغم ضغوط الجنيه لهذا السبب الخفي وغير المتوقع الذي حير خبراء الإقتصاد
نشر: verified icon آلاء عبدالغفور 21 نوفمبر 2022 الساعة 09:50 صباحاً

واجهت البورصة المصرية على مدار العام الحالي العديد من الأزمات خاصة الازمة الروسية الأوكرانية مما أثر على أدائها بشكل سلبي، ولكن تعافت في اللحظات الأخيرة مدعومة بعدّة عوامل.

ورغم تراجع الاحتياطي النقدي الأجنبي في مصر في أغسطس 2022، شهدت مؤشرات البورصة المصرية خلال الفترةالماضية ارتفاعاً، ليكسر مؤشرها الرئيسي مستوى 12 ألف نقطة ليعوض جزءاً من خسائره على مدار العام الحالي.

وأرجع خبراء سوق المال سبب هذا الارتفاع إلى قرار البنك المركزي المصري، بتحرير سعر صرف الجنيه أمام سلة العملات الأجنبية، فقد سجل سعر الدولار في البنك المركزي المصري نحو 24.4 جنيه للشراء.

ونظرا لتراجع الاحتياطي النقدي الأجنبي في مصر، قامت وكالة التصنيف الدولي فيتش للسوق المصري، بتغيير نظرتها إلى السلبي بعدما كانت مستقرة، مع تثبيت التصنيف الائتماني عند +B ، نتيجة تدهور السيولة الخارجية لمصر، وتراجع أسواق السندات الدولية، الأمر الذي يجعل البلاد عرضة لظروف عالمية معاكسة، وذلك في الوقت الذي تشهد فيه الميزانية ارتفاعاً بعجز الحساب الجاري، وأيضا اقتراب آجال استحقاق ديون خارجية مرتفعة ، حيث تراجع صافي الاحتياطي النقدي نحو 1.3 مليون دولار في أغسطس الماضي، مسجلاً 33.141 مليار دولار في نهاية أغسطس الماضي ، مقابل 33.143 مليار دولار في يوليو الماضي وفقا لبيان البنك المركزي المصري.

تقرير فيتش وأداء البورصة

وعلى الرغم من ذلك خالفت بورصة مصر التوقعات ليقفز مؤشرها الرئيسي" Egx30 " فوق 12500 نقطة .

وقال عضو مجلس إدارة البورصة المصرية أحمد أبو السعد، إن تقرير وكالة التصنيف الدولية فيتش، لن يؤثر على البورصة

المصرية خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن هذا التقرير جاء في وقت متأخر، خاصة وأن البورصة المصرية شهدت خلال الفترة الماضية تراجعاً في مؤشراتها، نتيجة الوضع الاقتصادي المصري، الذي تأثر بالأحداث العالمية، مثل الحرب الروسية الأوكرانية، وكذلك تداعيات انتشار فيروس كورونا.

وأضاف أن البورصة المصرية شهدت تراجعاًخلال الفترة الماضية، أما بعد قرار البنك المركزي المصري بتحرير سعر الصرف، شهدت البورصة صعوداً جيداً ، مؤكدا أن البورصة المصرية استفادت بشكل كبير من قرار تحرير سعر الصرف، فأفضل استثمار خلال الفترة الحالية هو البورصة.

ورأت محللة سوق المال حنان رمسيس، أن تقرير منظمة "فيتش" لا يؤثر على البورصة

تأثيراً مباشراً، وذلك لآن البورصة المصرية شهدت ارتفاعاً وذلك بسبب قرار تعويم الجنيه المصري أمام سلة العملات الأجنبية، وأيضا بسبب الصفقات التي تعقدها المؤسسات المالية العربية، وكذلك المؤسسات السياديّة العربيّة، والتي رأت أن هناك فرصاً جيدة للاقتناء.

وأضافت أن تقرير المنظمة من الوارد أن يؤثر على قطاع البنوك في البورصة خلال الفترةالحالية ، متوقعةً أن يؤثر تقرير منظمة فيتش على المدى الطويل وذلك على أداء الأسهم القياديّة، أما على الأجل القصير فلن يكون هناك تأثير مباشر على البورصة المصرية، خاصة وأن البورصة تشهد ضخ السيولة القوية من قبل المؤسسات المالية، للاستفادة من القوة الشرائية للجنيه مقابل الدولار.

سبب صعود بورصة مصر وكشف محلل سوق المال حسام عيد أن أحد أسباب ارتفاع البورصة المصرية، جاء بفضل الأداء الإيجابي والصعود لأغلب الأسهم القيادية واتجاه المؤسسات المالية المصرية والعربية نحو الشراء وفتح المراكز المالية بالأسهم القيادية، مشيرا إلى أن ذلك انعكس بشكل إيجابي على أداء المؤشر الرئيسي.

وأضاف أن اتجاه المؤسسات المالية المصريّة والعربيّة نحو الشراء ساهم أيضا في استمرار الأداء الإيجابي وتحقيق قمة جديدة خلال العام الجاري واستعادة مستوى المقاومة الرئيسي وهو 12400 نقطة والاستقرار أعلاه، مشيرا إلى أن المؤسسات المالية الأجنبية اتجهت نحو البيع من أجل جني الأرباح الرأسمالية بالأسهم القيادية.

وتوقع أن يستعيد المؤشروتوقع أن يستعيد المؤشر الرئيسي في البورصة المصريّة مستوى المقاومة الرئيسي 12600 نقطة وذلك بعدما ظل مستقراً عند مستوى 12400 نقطة، إلا أنه في حالة ظهور عمليات جني أرباح وتصحيح بالأسهم القيادية فمن المتوقع أن يتجه المؤشر الرئيسي إلى مستوى المقاومة 12400 نقطة.

المصدر: إرم الإقتصادية

آلاء عبدالغفور

آلاء عبدالغفور

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد