قم بمشاركة المقال
توطين المهن في المملكة العربية السعودية لا يزال مستمر في عدد من المهن والوظائف التي يشغلها الموظفون الأجانب.
مؤخرا أصدر وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي، قرارًا بتوطين 35% من المهن الاستشارية والأعمال اعتبارًا من 6 أبريل 2023 م، في المرحلة الأولى، على أن ترتفع النسبة في المرحلة الثانية لتصل إلى 40% اعتبارًا من 24 مارس 2024.
اقرأ أيضاً
وبحسب بيان للوزارة اليوم، يستهدف القرار جميع المهن في القطاع ومن أبرزها: (أخصائي استشارات مالية، أخصائي استشارات أعمال، أخصائي استشارات أمن سيبراني، مدير إدارة مشاريع، مهندس إدارة مشاريع، أخصائي إدارة مشاريع) حيث من المتوقع أن يوفر القرار فرصاً وظيفية للسعوديين بحسب الوزارة.
وأصدر وزير المالية محمد الجدعان قراراً وزارياً بتعديل نموذج كراسة شروط ومواصفات (خدمات استشارية) وإلزام الشركات الاستشارية بنسبة التوطين المحددة من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في الخدمات والمشتريات الحكومية.
وأوضحت الوزارة أن هذين القرارين يأتيان في إطار الجهود المشتركة لتوطين قطاع الاستشارات والأعمال، حيث شاركت فيه خمس جهات حكومية تمثلت في كل من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ووزارة المالية، وهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، وهيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية، وصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، وذلك بهدف تعزيز حضور الكوادر البشرية في القطاع، وزيادة نسبة التوطين في المهن الاستشارية والأعمال بما سيساهم في تنمية المحتوى المحلي في هذا القطاع الاستراتيجي.
وأشارت هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية "اكسبرو" إلى أن صدور قرار وزير المالية بتاريخ 6 أكتوبر 2022، قد تضمن عدة أهداف يمتد أثرها على القطاعين العام والخاص؛ إذ يشكل هذا القرار انعاكسًا لتظافر جهود الجهات الحكومية وتواءمها من خلال إلزام القرار للمتعاقدين بقرارات التوطين لقطاع الاستشارات الصادرة من الجهات المعنية وتضمينه إلزام المتعاقدين بالاقتصار على تعيين السعوديين في فريق العمل الذين لا تتجاوز خبراتهم العملية والمهنية عدد السنوات المحددة من قبل الجهات المختصة، إضافةً إلى استحداث بند باسم التدريب ونقل المعرفة لتدريب منسوبي الجهات الحكومية للاستفادة المُثلى من العقود المبرمة مع المتعاقدين ذوي الخبرة والكفاءة؛ وتُعد هذه الخطوة مُساهمة في توفير بيئة عمل مناسبة ومحفزة للمواطنين والمواطنات وتوسيع دائرة مشاركتهم في سوق العمل السعودي.
ووفقا للبيان ستقدم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" حزمًا من المحفزات والدعم لمساندة منشآت القطاع الخاص في توظيف السعوديين، ودعم أجور العاملين المواطنين بما يصل إلى 50%، ودعم التنقل (وصول)، وبدل الانتقال من مدينة لأخرى، وتدريب الباحثين عن عمل. فيما ستتابع هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية الالتزام بتضمين متطلبات التوطين في العقود الاستشارية.
ولا تزال هناك الكثير من الفرص البديلة التي يمكن للمقيمين العمل بها منها أعمال في الإدارة وأعمال محاسبية منزلية أو خاصة وأعمال في الإدارة المالية.