قم بمشاركة المقال
كشفت تقارير صحفية محلية عن معلومات جديدة بشأن احتفاظ سيدة كويتية بجثة ابنتها المتوفية منذ 5 سنوات داخل حمام شقة حتى تحولت إلى هيكل عظمي في السالمية بالكويت.
ذكرت الأم أنها في أحد الأيام فتحت الباب على الابنة، لتُقدّم لها الطعام والشراب كما اعتادت، لكنها وجدت الفتاة جثة هامدة داخل الحمام، فتكتمت الأم نبأ وفاة ابنتها لمُدّة خمس سنوات، وأرجعت سبب هذا إلى شدة خوفها من المساءلة القانونية عن حبس حرية ابنتها، فلم تبلغ الجهات الأمنية طيلة السنوات الماضية.
اقرأ أيضاً
استدعى رجال المباحث الأب للاستماع إلى إفادته حول القضية، والذي اتضح أنه منفصل عن زوجته منذ عدّة سنوات.
نقلت وسائل إعلام كويتية عن مصادر أمنية، عثور الشرطة الكويتية على هيكل عظمي لفتاة داخل حمام منزل عائلتها بعد خمس سنوات على وفاتها.
اقرأ أيضاً
يُذكر أن مواطناً كويتياً في العقد الثاني من عمره كان قد تقدّم ببلاغ إلى مخفر شرطة السالمية، أفاد خلاله بأنه تشاجر مع والدته بسبب قتلها شقيقته عام 2016 واحتفاظها بجثتها داخل حمام الشقة التي يسكنونها في منطقة السالمية.
أبلغ رجال الأمن وكيل النائب العام بتلقيهم للبلاغ الغريب، وطلب منهم وكيل النائب العام الانتقال إلى الشقة ومعاينتها، حينما انتقل رجال الأمن للشقة رفضا شقيق المبلّغ ووالدته فتح الباب لهم، ليقوم رجال الأمن بكسر الباب بناء على تعليمات وكيل النائب العام.
اقرأ أيضاً
قام رجال الأمن بمعاينة المنزل، ليعثروا على هيكل عظمي داخل حمام مغلق بالمنزل، واعترفت الأم أن ابنتها متوفاة منذ ذلك التاريخ الذي أشار إليه الابن فعلاً، وعن سبب عدم إبلاغها عن الوفاة، أجابت الأم بأنها شعرت بالخوف من تحميلها مسؤولية القتل والتستر على الجثة.