مأساة مروعة.. شابة قررت إجراء عملية جراحية لإزالة الحصى بالكلى وعندما استيقظت وجدت نفسها في كابوس حقيقي

ارادت شيرلي ميلينديز البالغة من العمر 25 عامًا من بيرو إزالة حصيات الكلى جراحيًا ، ولكن بعد استيقاظها من التخدير وجدت نفسها في كابوس مروّع.

في يناير من هذا العام ، أجرت شيرلي عملية جراحية لإزالة حصيات الكلى لأول مرة. يبدو أن العملية الاواى لم تكن كافية وكانت بحاجة إلى إجراء عملية جراحية ثانية. بعد الجراحة الأخيرة ، بدا أن الأمور تسير على ما يرام بالنسبة لها ويمكنها المضي قدمًا في الحياة. ولكن بعد فترة بدأت تعاني من الألم مرة أخرى أثناء التبول واضطرت للذهاب إلى المستشفى للمرة الثالثة. الجراحة الثالثة ، مع ذلك ، لا تسير كما هو مخطط لها.

كانت شيرلي على طاولة العمليات للمرة الثالثة عندما بدأت هذه المأساة المروعة، اذ أصيبت بعدوى بكتيرية تهدد حياتها بسبب قسطرة ملوثة.

قرر الجراحون إجراء العملية في بهو المستشفى ، وهي غرفة ليست معقمة بالطبع. خيار القيام بذلك غريب جدًا لدرجة أننا لا نستطيع حتى تخيله! بسبب الإهمال الجسيم من المستشفى ، أصبحت شيرلي مريضة للغاية. أصيبت بحمى شديدة ودخلت في غيبوبة عميقة. عندما استيقظت من غيبوبتها ، وجدت نفسها في كابوس حقيقي. كان على الأطباء إخبارها بأن البكتيريا قد وصلت إلى أطرافها، و تم بتر يديها وقدميها!

لقد تحطمت حياة الشابة البيروفية التي كانت واعدة ذات يوم. اتهمت الفتاة المستشفى بالإهمال الجسيم وسوء التصرف الطبي الخطير، وهي الآن تنتظر التعويض عن أخطائهم. ولكن هل يمكن للمال أن يعوض فقدان أطرافك؟ لسنا متأكدين أبدا!

صبا

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال