قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

أرقام غير متوقعة تفوق الخيال هذا الامير يستولي على بنوك سويسرا بثروته الضخمة مما يثير جدل الجميع والمفاجأة ردة فعل الديوان الملكي حول الضجة!

أرقام غير متوقعة تفوق الخيال هذا الامير يستولي على بنوك سويسرا بثروته الضخمة مما يثير جدل الجميع والمفاجأة ردة فعل الديوان الملكي حول الضجة!
نشر: verified icon رهف 10 نوفمبر 2022 الساعة 08:40 صباحاً

نشرت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية تسريبات حول ثاني أكبر بنوك سويسرا، التي اعلنت أن العاهل الأردني ’’الملك عبدالله الثاني’’ ، هو أحد المتعاملين مع البنك وأنه كانت لديه حسابات أودع فيها ملايين الدولارات,

إلى ذلك أكد محاموه أن ثروته أتت بطرق شرعية ولا تخالف قوانين المملكة، وكانت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية كشفت كما هائلا من البيانات عن بنك كريدي سويس، ثاني أكبر بنوك سويسرا، تتضمن تفاصيل حسابات أكثر من 30 ألف عميل، من بينهم رجال أعمال وسياسيون كبار وحكام دول.

هذا وتمت مشاركة هذه البيانات مع صحيفة الغارديان البريطانية، و47 وسيلة إعلامية أخرى كجزء من تحقيق عالمي يسمى "أسرار سويس".

وأوضحت الغارديان أن البيانات تظهر أنه منذ عام 2011 ولمدة خمس سنوات كان لملك الأردن ستة حسابات على الأقل في البنك، بينما كان لزوجته الملكة رانيا حساب آخر.

بدوره ، أكد الديوان الملكي الهاشمي في بين نقلته وكالة الأنباء الرسمية (بترا) أن التقارير الأخيرة "غير دقيقة وقديمة ومضللة"

وأوضح البيان: "تابع الديوان الملكي الهاشمي تقارير نشرت مؤخرا حول حسابات بنكية لجلالة الملك عبدالله الثاني، احتوت معلومات غير دقيقة وقديمة ومضللة، يتم توظيفها بشكل مغلوط بقصد التشهير بجلالة الملك والأردن وتشويه الحقيقة".

وطبقا للغارديان، فقد  أكد محامو الملك عبد الله والملكة رانيا أنه لم يرتكب أي مخالفات وأن أموالهما لا تخالف قانون الضرائب، وإن الملك غير مطالب بدفع الضرائب في الأردن بموجب القانون، كما أن نسبة كبيرة من الأموال في البنك السويسري مستمدة من ميراث والده الملك حسين، ولا توجد قوانين ضرائب على الميراث في الأردن.

وأكد محامو الملك أن حسابا واحد فقط من حسابات البنك ظل مفتوحا، وأن الحسابات هي لشركات استثمار شخصية (PICs) تم إنشاؤها لصناديق ائتمانية لتوفير الرعاية لأبنائهم، وأن أحد الحسابات يحتوي على عائدات بيع "طائرة كبيرة".

وأوضح محاموه أن "نسبة كبيرة" من ثروته الشخصية استخدمت لتمويل مبادرات ملكية بصفته الشخصية لتلبية الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين الأردنيين، فضلا عن ترميم المساجد المهمة، لكنهم رفضوا تحديد النسبة المئوية لهذه المساهمات.

وورد في البيان الرسمي الأردني أن "الرصيد الإجمالي الذي ذكرته بعض التقارير رصيد غير دقيق حيث ضاعفت تلك التقارير المبالغ من خلال احتساب نفس الأرصدة عدة مرات". وقال البيان إن الجزء الأكبر من الأموال المترصدة في الحسابات "نتج عن عملية بيع طائرة كبيرة من نوع (إيرباص 340) بقيمة 212 مليون دولار، والاستعاضة عنها بطائرة (غولفستريم) صغيرة وأقل كلفة.

وتابع أن الملك ورث طائرتين عن الملك الحسين، تم بيعهما، واستخدمت قيمتهما في عملية استبدال طائرات أكثر من مرة خلال العشرين عاما الماضية، وشمل ذلك بيع طائرة كبيرة واستبدالها بطائرة صغيرة يستخدمها حاليا.

ولفتت إلى أنه كان قد فتح حسابين في 2011 عقب اندلاع احتجاجات مع يعرف باسم "الربيع العربي".

وبواحد من الحسابات الستة، كشفت الوثائق عن إيداع مبالغ وصلت إلى 230 مليون فرنك سويسري (244 مليون دولار).

وبين الديوان الملكي، من جانبه، على أن "المساعدات الخارجية تخضع لتدقيق مهني، إذ يتم توثيق أوجه إنفاقها واستخداماتها بشكل كامل من قبل الحكومة، ومن قبل الدول والجهات المانحة، بشكل مؤسسي ضمن اتفاقيات تعاون خاضعة لأعلى درجات الرقابة والحوكمة".

كما أكد البيان أن ادعاء يربط الأموال في هذه الحسابات بالمال العام أو المساعدات الخارجية "هو افتراء لا أساس له من الصحة، ومحاولة للتشهير وتشويه الحقيقة، واستهداف لجلالة الملك وسمعة الأردن ومكانته بشكل ممنهج ومستمر منذ أن صدرت تقارير مماثلة تم نشرها العام الماضي تناولت أيضا تسريبات تعود إلى فترات سابقة".

اخر تحديث: 22 نوفمبر 2022 الساعة 04:12 مساءاً
رهف

رهف

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد