أخيراً كشف الحلول التي تمكن الزوجين من الحصول على علاقة حميمية مكتملة، هذه أهم المشاكل التي تمنع من الوصول للنشوة الجنسية الكاملة

بعض الزوجات يعانين من عدم الوصول إلى النشوة الجنسية، وبالتالي يشعرن بالملل من العلاقة، وهو ما يقود إلى الإحباط، ويدفعهن لتقليل معدل العلاقة الحميمة أو التوقف عنها تماماً، مما يسبب أضراراً كبيرة في العلاقة بين الزوجين.
وعدم الوصول إلى النشوة لجنسية ليس أمراً طبيعياً، فهناك مشاكل أساسية تؤدي إلى هذه المشكلة. تابعي القراءة لتتعرفي على المشاكل الشائعة وراء عدم الوصول إلى النشوة الجنسية.
بالطبع الجسد هو الأداة الأساسية في العلاقة الحميمة، وبالتالي أي مشاكل مرضية فيه قد تؤدي إلى خلل في منظومة الجنس، مما يقلل المتعة، وفي بعض الأحيان يصعب الوصول إلى النشوة الجنسية.
المتعة الجنسية تأتي من العقل، كما تحتاج إلى الهدوء والتركيز، لذا فإن أي مشاكل في الصحة النفسية أو العقلية، تؤدي إلى عدم القدرة على الوصول إلى النشوة الجنسية.
العلاقة الحميمة أساسها التناغم والانسجام بين الشريكين، لذا فإن وجود المشاكل العاطفية بين الزوجين، وكونهما في علاقة تسودها المشاعر السلبية ويغيب عنها الحب والتفاهم والانسجام، كفيل بقتل المتعة الجنسية، وخاصة لدى المرأة، لأنها كائن عاطفي بطبعها.
بعض العقاقير لها آثار جانبية تشمل التأثير على الرغبة الجنسية والقدرة على الاستمتاع بالعلاقة الحميمة، مثل مضادات الاكتئاب، لذا من المهم التحقق من الآثار الجانبية للعقاقير التي تتناولينها، والرجوع إلى الطبيب لتغيير العقاقير التي تؤثر على قدرتك على الاستمتاع الجنسي.
من المهم أن تفهمي احتياجات جسدك، والأسلوب الذي يعمل به، ومهم أيضاً أن تشرحي لزوجك بوضوح، حتى يتمكن من تلبية احتياجاتك، وإلا فلن تتمكني من الاستمتاع بالعلاقة الحميمة.
للأسف في المجتمعات الشرقية، يتم تربية الفتيات على احتقار العلاقة الحميمة، وعدم الجرأة على الاعتراف باحتياجاتهن الجسدية، وهي الفكرة التي تستمر مع أغلبهن بعد الزواج، لتصبح حائلاً بينهن وبين الاستمتاع بما أحله الله لهن.
فإذا كانت المشكلة في معتقدات وثقافة خاطئة، يمكنكِ بذل الجهد من أجل تعديل ثقافتك الجنسية، والاستمتاع بحياتك الزوجية.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط