قم بمشاركة المقال
طرأت تطورات جديدة في قضية ”عروس الإسماعيلية“ التي أثارت الرأي العام في مصر، بالآونة الأخيرة، بعد أن قضت محكمة جنح ثان الإسماعيلية، الأحد، على المتهم عبدالله أحمد المعروف باسم ”عريس الإسماعيلية“ بالحبس سنة، وإلزامه بدفع تعويض مادي قيمته 2000 جنيه، أما يعادل 84 دولارا أميركيا تقريبا.
اقرأ أيضاً
ووجهت المحكمة اتهاما لـ“عريس الإسماعيلية بالاعتداء على زوجته، وبرّأته بقضية احتجازها.
وفي أول خطوة لها بعد صدور الحكم، غادرت مها ”عروس الإسماعيلية“ منزلها دون معرفة مكانها حتى الآن، حيث أكد مصدر مُقرب من عائلتها، أنها تركت المنزل منذ ساعات دون العلم بمكانها.
اقرأ أيضاً
وأضاف المصدر ”إحنا خايفين عليها ومحدش يعرف مكانها فين، ولا عند مين“.
وكانت الشابة قد غابت عن جلسة النطق بالحكم على زوجها عبدالله أحمد، بتهمة الضرب واحتجازها دون وجه حق داخل المنزل.
وكشفت العروس في بداية شهر أكتوبر الماضي أنها تعرضت لانتهاكات كثيرة من زوجها، بعد أن هددها بإلقاء مادة حارقة على وجهها، كما ابتزها عبر أهلها متوعدا بإنهاء حياة والدها وزوجة شقيقتها وأقاربها الرجال من أولاد العم والعمة؛ ما دفعها للاستمرار يوم الزفاف والذهاب معه رغم ضربها أمام الجميع.
اقرأ أيضاً
وأضافت أن الخلافات بدأت بينها وبين عريسها قبل يوم الزفاف وبعد كتب الكتاب، حين اكتشفت أن عريسها كان متزوجا عرفيا، فرفضت الاستمرار وطلبت الطلاق، إلا أنه ذهب إلى منزل والديها رافعا السلاح متهجما على أقاربها.
وأوضحت ”عروس الإسماعيلية“ أن الأمور ساءت معها أكثر بعد الزواج وتطورت للسب، والقذف، والإهانة والتعذيب، والحبس لأسابيع.
اقرأ أيضاً
ولفتت إلى أن زوجها كان دائم التعدي عليها طول فترة اقترانهما منذ 8 أشهر، حيث كان يضربها بشكل مبرح، كما أنه حبسها داخل شقة شقيقه لمدة 15 يوما.
وواصلت حديثها بأنها لم تُقم أي علاقة حب سابقة معه، بل كان مجرد زواج تقليدي ولم تعرفه إلا قبل العرس بأربعة أشهر.
إلقاء القبض على الزوج
في غضون ذلك ألقت الشرطة المصرية القبض على زوجها بالاعتداء عليها وضربها، بعد أن استجابت لبلاغ ”عروس الإسماعيلية“.
وكشفت ”عروس الإسماعيلية“ أنها لم تكن تنوي أن تصعد الأزمة وتعرضها على الإعلام، لكنها اضطرت إلى ذلك بسبب قسوة زوجها وأسرته، فقالت: ”كنت خايفة أصعد الموضوع عشان مكنتش عاوزة فضايح تاني، بس للأسف دول مينفعش معاهم الهدوء عشان كنت هفضل متبهدلة“.
يشار إلى أن فيديو ضرب ”العروس“ قد أحدث ضجة واسعة في مصر قبل أشهر، وأحدث ردود أفعال كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي مع مطالبات بردع مثل هذه التصرفات المسيئة.
ونشر الجمهور على مواقع التواصل فيديو لمشاجرة في الشارع بين عروسين، حيث بدأت بمشادة كلامية وتطورت لاشتباك بالأيدي ثم تبادل الضربات، وتدخل أقارب العروسين لتنتهي بإصابة العروس وسقوطها على الأرض.
ووثق مقطع فيديو آخر كشف ضرب شقيقة العريس للعروس ودفعها على الأرض، فيما حملها زوجها عنوة ودفعها مجددا إلى داخل السيارة بعد أن هدد الحاضرين بعدم التدخل.
من جانبه، قال والد العريس إن العروس ابنة شقيقه، وإن ما حدث كان نتيجة سوء تفاهم، مؤكدا أن الصلح تم بين العروسين، وعادا لمنزل الزوجية على أن يسافرا لقضاء أسبوع العسل في مدينة شرم الشيخ.