قم بمشاركة المقال
أقدم مراهقان في ولاية أيوا الأميركية على قتل مدرّسة اللّغة الإسبانية في المدرسة الثانوية العام الماضي، وذلك بسبب حصولهما على درجات متدنية.
فقد تم العثور على جثة نوهيما غرابر في حديقة فيرفيلد في 3 تشرين الثاني عام 2021، مخبأة تحت قماش مشمع وعربة يدوية وربطات سكة حديد. وكانت قد تعرضت للضرب حتى الموت بمضرب بيسبول من قبل المشتبه بهما.
اقرأ أيضاً
ويزعم المحققون أن أحد المراهقين، كان يبلغ من العمر 16 عاما، اجتمع مع غرابر في مدرسة فيرفيلد الثانوية بعد ظهر يوم 2 تشرين الثاني عام 2021، لمناقشة درجاته الضعيفة في صفها. ثمّ قادت غرابر شاحنتها في وقت لاحق إلى حديقة كان من المعروف أنها تتجول فيها يوميًا بعد المدرسة، وفقاً للسلطات. وبعدها، شاهد الشهود شاحنتها وهي تغادر الحديقة بعد أقل من ساعة مع شخصين في المقعد الأمامي.
وبحسب المحققين، فقد تُركت الشاحنة في نهاية طريق ريفي. وقام أحد شهود العيان في وقت لاحق برصد كلا المشتبه بهما أثناء سيرهما إلى المدينة على الطريق نفسها.
اقرأ أيضاً
ووفقاً لوثائق المحكمة، فقد نفى أحد الطالبين بدايةً أي تورط له في اختفاء غرابر، لكنه ذكر لاحقًا أنه كان على علم بكل شيء لكنه لم يشارك في قتلها. وأخبر الشرطة أن القتلة الحقيقيين هم "مجموعة متنقلة من الأطفال الملثمين" أجبروهما على توفير عربتهما للمساعدة في نقل جثتها وقيادة شاحنتها من الحديقة.
ويُذكر أن عقوبة الإدانة بالقتل من الدرجة الأولى هي السجن مدى الحياة في ولاية أيوا، وأن كلا المراهقين، 17 عامًا، سيحاكمان كأشخاص بالغين في هذه القضية.
اقرأ أيضاً
وبالتالي، فتشترط أحكام المحكمة العليا في ولاية أيوا منح القاصرين المدانين حتى في أخطر الجرائم فرصة للإفراج المشروط.