قم بمشاركة المقال
خلافات متكررة جمعته ووالدته ضاقت به الأرض بما رحبت.
بات لا يقوى على التحمل، فجدران البيت الذي شهد طفولته وشبابه تحول إلى جمرة من النار تحول دون استقراره بين جنباته ليقرر وضع حدا لكل ذلك مفضلا طريقة مأساوية.
البداية تعود إلى تلقي اللواء أحمد خلف نائب مدير مباحث الجيزة إشارة من إدارة شرطة النجدة بالعثور على جثة شاب داخل منزله.
اقرأ أيضاً
وجه اللواء أحمد الوتيدي مدير المباحث الجنائية بالجيزة، بسرعة فحص البلاغ والوقوف على ملابسات الواقعة والتأكد من وجود شبهة جنائية في الوفاة من عدمه.
معاينة رجالة المباحث أثبتت أن الجثة لشاب في مقتبل العمر يدعى "عيد. ح.ا"، يرتدي ملابسه كاملة ولا توجد آثار إصابات ظاهرية.
اقرأ أيضاً
التحريات بينت أن المتوفى أقدم على التخلص من حياته بتناول مادة سامة؛ بسبب تفاقم خلافه مع والدته ليدخل في حالة اكتئاب.
تم إيداع الجثمان مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة التي صرحت بالدفن بعد إخطار اللواء عبد العزيز سليم مدير مباحث الجيزة بالواقعة.
اقرأ أيضاً
تعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين بواسطة أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشكلات نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، بواسطة رَقَم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.
كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.
اقرأ أيضاً
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه بواسطة المتخصصين.