قم بمشاركة المقال
نرصد لكم الاعترافات الكاملة للمتهم في القضية التي أثارت الرأي العام والمعروفة إعلاميا بـ«مذبحة الريف الأوروبي» بالتزامن مع جلسة النطق بالحكم على المتهم، المنعقدة بالدائرة 25 بمحكمة جنايات الجيزة المنعقدة بالكيلو 10 ونص.
ننشر اعترافات المتهم في «مذبحة الريف الأوروبى»
اقرأ أيضاً
أقر المتهم فى تحقيقات النيابة العامة أنه ولسابق ما أوغره في صدره قبل المجني عليه وأسرته من ضغينة لرفض مصاهرته رأى التدبير لإسلال سخيمة قلبه منهم بتخطيط تخديرهم للعبث بالمجني عليها "هناء ع" بمخدر ابتاعه من الشاهد الرابع "صاحب صيدلية"، وأقراص أخرى وضعها بشرابهم للنيل من سمعتهم وإذلالهم جميعا، إلا أنه وعلى إثر إدراك المجني عليه "عادل ع" له بسوء ما فعل وأتى به بنجلته المجني عليها "منار ع"، واحتدام نهره له أسرع بجلب سکین واجهه به وعمد إلى التعدي عليه بواسطته بعنقه لتحقيق قتله ومن بعده سائر المجني عليهم تفريغا لمخزون غضبه منهم، فأمعن في الإساءة إليهم فقام بنحر عنق المجني عليه وطعنه عدة طعنات قاسيات بالصدر والبطن، أعقبها ملاحقته للمجني عليها هناء بالتعدي عليها بطعنة بالظهر تم تسديد أخرى إليها بالوجه.
اقرأ أيضاً
كما أجهز على المجني عليها منار والتي تمكن منها بتسديد عدة طعنات بأماكن متفرقة من جسدها، وملاحقته الصغيرين الطفلة شهد والطفل مروان والذين لدى سؤاله بأي ذنب قتلا أقر أنه لو كان هناك المزيد لزاد، إذ كان ليفتضح أمره لو تركهما على قيد الحياة، وعقب أن انتهى من أمرهم عاد لتلك الحجرة التي كان بها المجني عليها منار فرأى تغير موضعها فسدد إليها طعنتين أخريين لتحقيق قتلها ولم يتركها إلا جثة هامدة، أعقبها معاينته للمجني عليها هناء مسددا طعنات أخرى إليها بأماكن متفرقة من جسدها للتأكد من مفارقتها الحياة، والتي تخلى إلى جوار جثمانها عن السكين المستخدمة في الواقعة، ثم أزال ما ألم به من آثار تلوثات دماء المجني عليهم عليه، وقام باستبدال ملابسه بأخرى، وغادر مسرح الجريمة بمعاونة الشاهد الخامس بعد أن تحيل عليه بوجود خلاف محتدم بين أفراد أسرته ببلدته ورغبته في سرعة إدراكه
اقرأ أيضاً
تفاصيل الواقعة
تعود تفاصيل الواقعة عقب ورود بلاغ للأجهزة الأمنية بالجيزة، يفيد بالعثور على 5 جثث لأفراد من أسرة واحدة، داخل مزرعة بالشيخ زايد، وبالانتقال تم العثور على جثث مستأجر المزرعة، واثنين من أبنائه، واثنين من أحفاده.
الأجهزة الأمنية واستمعت لأقوال أحد أبناء مستأجر المزرعة، وتبين أنه اتصل على والده، ولم يتلق منه ردًا، فتوجه إلى المزرعة، وعثر عليه وباقي الأسرة مفارقين الحياة، وبأجراء التحريات تبين ان مرتكب الواقعة شريك الضحية ويدعي «عاطف » ويبلغ من العمر 50 سنة.