قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

خطأ يتسبب بكارثة بعد أن بدلت هذه الممرضة رضيعتين في المستشفى بعد ولادتهما .. ليحدث مالم يكن متوقعا بعد سنوات طويلة ( تفاصيل مثيرة )

خطأ يتسبب بكارثة بعد أن بدلت هذه الممرضة رضيعتين في المستشفى بعد ولادتهما .. ليحدث مالم يكن متوقعا بعد سنوات طويلة ( تفاصيل مثيرة )
نشر: verified icon صبا 07 نوفمبر 2022 الساعة 03:05 صباحاً

لم تكن تتوقع الأم أن يتم تبديل رضيعتها بأخرى في المشفى وأن تتعرف إليها مصادفة عن طريق صورتها في فيسبوك بعد مرور سنين طويلة.

وذكرت صحيفة بريطانية أن أنتونيلا (33 عاماً) تلقّت تعويضاً كبيرًا في قضية مدنية بإقليم بوليا جنوب إيطاليا، بعد عقود من هذا الخلط في جناح الولادة في بلدة كانوسا دي بوليا الصغيرة.

وأضافت الصحيفة أن القصة تعود إلى يونيو/حزيران عام 1989، حين وُلدت أنتونيلا لسيدة تدعى كاترينا، في نفس الوقت الذي أنجبت فيه سيدة ثانية، هي لوريتا، ابنة تدعى لورينا.

وقال محامي أنتونيلا سالفاتور باسكواديبيشي: "وُلدتا بفارق عشر دقائق، وكلتاهما بعملية قيصرية، ويُحتمل أن الخلط بين الطفلتين حدث في غرفة العمليات، أو أن الممرضة أبدلتهما بالخطأ أثناء وجودهما في أسرّة الأطفال في جناح الولادة، لأنهما لم تكونا ترتديان أساور الهوية".

طفولة “قاسية”

وأشار سالفاتور إلى أن أنتونيلا، التي ذهبت مع لوريتا، عاشت طفولة "قاسية"، إذ غادر والدها العنيف عائلته قبل أن تتخلى عنها والدتها أيضاً، وتسلّمها إلى رعاية جدّيها اللذين بدورهما أرسلاها إلى دار رعاية قبل أن تتبناها عائلة في مدينة فودجا في بوليا حين كان عمرها 15 عاماً.

وتكشفت حقيقة ولادتها عام 2012 بعد أن نشرت لوريتا صورة على وسائل التواصل الاجتماعي لأنتونيلا.

وسالفاتور قال إنها "بلدة صغيرة، والجميع يعرفون بعضهم، وكاترينا رأت أنها تشبهها بدرجة لا تصدق، وبعد أن علمت أن لوريتا أنجبت في نفس وقت ولادتها راودتها الشكوك، واتصلت بأنتونيلا واقترحت عليها إجراء اختبار الحمض النووي".

وافقت أنتونيلا وصُدمت من النتيجة، رغم أنها توقعتها جزئياً، لأن الشبه بينها وبين كاترينا كان قوياً جداً.

وبعد مرور عشر سنوات، بعد أن رفعت أنتونيلا دعوى قضائية على الحكومة الإقليمية المحلية، تلقّت التعويض، وتسلّمت كل من كاترينا وزوجها 215 ألف يورو، وابنهما البيولوجي فرانشيسكو 82 ألف يورو.

وتقول أنتونيلا لصحيفة "المال لن يغير ما حدث، ولن يعيد إليّ حياتي التي ضاعت مني".

ورغم طفولة أنتونيلا الصعبة، لم تكن لورينا، التي ربتها كاترينا بالخطأ، أسعد حظاً. يقول سالفاتور: "كانت شخصية قوية، وعلاقتها مع والديها كانت مضطربة، ثم تزوجت في سن 18 وغادرت المنزل".

وبحسب الصحيفة البريطانية، يُقال إن لورينا تسعى الآن أيضاً للحصول على تعويض عن هذا الخلط في المواليد.

صبا

صبا

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد