هذه الزوجة الوحيدة كانت تجد ورقة على سريرها كل ليلة فخافت وأخبرت زوجها المسافر وعندما عاد صدم واشتعل غضباً مما رآه!

تفاصيل القصة كاملة حيث بدأت الحكايه عندما جاء أحد أصدقاء والدي إلى منزلنا وكان معه ابنه الوحيد ، واثناء تواجد هذا الشاب في منزلنا أعجب بي كثيرا ، وبعدها تكررت زيارته إلى المنزل بصحبه والده .

ولم يمر سوى وقت قصير ، وطلب يدى للزواج بالرغم من اننا لم نتحدث مطلقا ، وكنت في ذلك الوقت في السنه الاخيره بمعهد الفنون الجميله.

وعندما اخبرني والدي ، رفضت في البدايه هذا الارتباط . 6 لأن كان لدى أحلام وطموحات كبيره أريد تحقيقها اولا في حياتي ، ولكن استطاع والدي أن يقنعنى بهذا الزواج ، خاصه أن والد العريس يعتبر من اقرب الأصدقاء لوالدي .

وفي النهايه اقتنعت بحديث والدي ووافقت على الارتباط وتمت الخطوبه مباشره ، لتبدأ معها أجمل قصص الحب التي لاتحدث الا نادرا .

فقد كان هذا الشاب يحبنى لدرجه لا أتخيلها ابدا ، وكان يسعى بكل الطرق أن يجعلني سعيده في حياتي ، ولذلك استطاع أن يجعلني أحبه واتعلق به ومع الوقت أصبح الحب متبادل بيننا ، ومرت الايام سريعا .

وانتهت السنه الاخيره في الدراسه وتخرجت رسميا ، وبعد مرور أسبوعين من التخرج ، تم الزفاف في حفله كبيره ، كان الجميع سعيد بها ، ولكن سعادتنا كانت أكبر لأننا اصبحنا معا ، وبعد انتهاء حفله الزفاف ، ذهبت معه إلى منزل الزوجيه ، لكى تبدأ جوله جديده من حياتي ، كانت حياتي الزوجيه أشبه بالحلم الجميل الذي لا اريد الاستيقاظ منه ، فقد كان زوجي هو فتى الاحلام التي تتمناه ای فتاه.

ومرت الايام على هذا الوضع ، وفي يوم من الايام كانت هناك مناسبه عائليه لدى عائله زوجی ، وكانت معظم العائله متواجدين في هذه المناسبه ، وأثناء الاحتفال كنت أتحدث مع اخت زوجی ، فجاءت خاله زوجي وتعاملت معی بشكل غير جيد ويحمل اساءه كبيره لى ، وعندما تمادت في الأمر ، غضبت كثيرا وتركت الحفل وانصرفت إلى المنزل ، واسرع زوجی خلفی مباشره .

وقال إنه عندما علم ماحدث من خالته حدث صدام كبير بينهم ، وقال لي لا تحزني ، فهى تحقد عليكي لانها كانت تريد أن تزوجنى ابنتها !!

ومرت الايام وزوجي دائما معى يشاركني في كل شئ في حياتي ، وفي يوم من الايام جاء إلى المنزل ، واخبرنى إنه انتقل الى فرع الشركه في الخارج في ماموريه عمل هناك وقد تستمر لمده عام كامل .

" وبالرغم من حزنى على ابتعاده عنى ، ولكنى ساندته وقدمت له الدعم اللازم ، لكى يسافر وهو سعيد ولايحزن على فراقنا وبالفعل سافر زوجي ، ومع مرور الوقت بدأت أشعر بالوحده الشديده وبالفراغ في المنزل وفي حياتي كلها ، ولكنى كنت اتقبل الوضع من أجل زوجى ومستقبلنا .

ومرت الايام في صعوبه كبيره ، وذات ليله كنت اشاهد التلفاز حتى وقت متأخر من الليل ، وعندما انتهيت وذهبت إلى غرفه النوم ، وجدت ورقه على السرير !!

كان شئ غريب ، خاصه أنها تبدو عليها ورقه لاتخصنى ولا اعلم كيف وصلت إلى سريري ، وعندما فتحت الورقه لم افهم منها شئ ، حيث كان موجود بها بعض الكلمات والارقام الغير مفهومه !!

لذلك لم اهتم بالأمر وتخلصت منها في سلة المهملات ونمت مباشره ، ولكن في الليله التاليه كنت في منزل عائلتي وعند عودتي إلى المنزل ، دخلت غرفه نومی وجدت ورقه اخرى على السرير !!

لحظتها بدأ القلق يسيطر على عقلي ، وتاكدت أن هناك لص يدخل إلى الغرفه ويترك هذه الورقه ، وفتحت الورقه لمعرفه محتواها ، وكانت أيضا عباره عن كلمات وحروف وارقام غير مفهومه ، وحاولت كثيرا بكل الطرق الممكنة فهم اي شئ بداخل الورقه ، ولكن كان الأمر غامض للغايه .

وتكرر الأمر لمده اسبوع كامل ، كلما دخلت إلى غرفه النوم أثناء الليل اجد ورقه تركها أحدهم على السرير ، والغريب أننى لم اعرف كيف دخل اللص أو الشخص المتسلل إلى غرفه نومی !

ولذلك لم اصمت أكثر من ذلك واخبرت زوجي على الفور ، وبعد مرور يومين عاد زوجي سريعا من الخارج في اجازه قصيره لمعرفه مايحدث .

وعندما عاد من السفر طلب منى أن لا أخبر أحداً على الاطلاق ، وتخفى زوجي في المنزل وتظاهرت انا بالذهاب إلى منزل عائلتي وفي الليل جاء اللص الذي اعتاد إلى دخول المنزل ، ودخل عن طريق باب خلفي في المنزل ، والغريب أنه كان يمتلك مفتاح الباب !!

وعندما دخل وضع الورقه على السرير وقام برش بعض المياه بداخل الغرفه ، وقبل أن ينصرف قام زوجی بالامساك به ! وأتيت انا بصحبه والدي واخوتي ، ولحظتها كشف زوجي عن وجهه ، وكانت الصدمه مدويه ، حيث كان ابن خاله زوجی !!

وكانت هذه الأوراق هي مجموعه من الطلاسم وأعمال السحر وبعض الخرافات ، وكان الغرض منها أن نفترق انا وزوجي !!

وقال إن والدته هي من طلبت منه ذلك ، وكان لابد من وضع سبع ورقات لكي يتم تفعيل السحر !! وكانت هذه هي الورقه الاخيره .

وقال إن والدته هي من طلبت منه ذلك ، وكان لابد من وضع سبع ورقات لكى يتم تفعيل السحر !!

وكانت هذه هي الورقه الاخيره - كان الأمر صادم وكارثى ، وأخبر زوجي الشرطه وتم القبض عليهم ، ولكن كان صدى هذا الأمر في نفسي سيئا للغايه فكيف للإنسان أن يؤمن ببعض الخرافات ، بل ويسلم لها مصيره وقراراته ومستقبله في الحياه ، بل ويحاول أن يؤذى غيره ويسير خلف الدجالين والسحره ، ولكن دائما وابدا ينتصر الخير في النهايه من قصص أوبرا نيوز

صبا

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال