قم بمشاركة المقال
تم إلقاء القبض مؤخراً على امرأة أمريكية بولاية أريزونا تدعى أنيتا براكستون بعد أن وجدت السلطات أنها تعيش مع جثة سيدة لمدة ثلاثة أيام كاملة.
وقد حققت الشرطة في الأمر بعد أن أخبرها الشهود أنهم يشتبهون في أن براكستون كانت تحتفظ بجثة في شقتها بسبب الرائحة. وعند استجوابها، قالت براكستون إنها قتلت المرأة برصاصة في رأسها "لعدم إيمانها بإلهها".
اقرأ أيضاً
وقد كانت القاتلة تحتفظ بجثمان المرأة ملفوفاً في منشفة على أريكتها في غرفة الجلوس، وقالت إنه كـ"مزار من الله".
هذه الحالة مروعة ومقلقة ومحزنة. ليس فقط للضحية، ولكن بسبب حالة براكستون ومعاناتها حتماً من المرض العقلي والنفسي الذي جعلها تتخذ مثل هذه السلوكيات.
اقرأ أيضاً
وعلى الرغم من أن تلك الجريمة صادمة للكثير من الناس، إلا أنها ليست فريدة أو جديدة من نوعها. في الواقع كان هناك عشرات الحالات التي تم اكتشاف أناس فيها يعيشون مع الموتى لأيام أو شهور أو حتى لسنوات.
احتفظ بجثة والدته في غرفة الجلوس!
اقرأ أيضاً
كان التاريخ 13 مايو/أيار عام 2015، عندما تم استدعاء الشرطة إلى مقر إقامة جويس ويليس، التي كانت تعيش مع ابنها مايكل يوجين ستيكين، في ولاية فلوريدا الأمريكية.
وعندما اقتربوا من الباب، وجدوا بالفعل ما يشتكي منه الجيران، وهو رائحة نفاذة وكريهة للغاية. فعرفوا على الفور أن هناك خطباً ما. وقد دخل الضباط ليجدوا جويس البالغة من العمر 81 عاماً ميتة وجالسة هناك على الأريكة في غرفة المعيشة وجسدها آخذ في التحلل وجذب الذباب.
اقرأ أيضاً
وبعد التحقيقات اتضح أن مايكل احتفظ بجثة والدته هناك حتى يتمكن من قبض شيكات الضمان الاجتماعي الخاصة بها.
وقد قام الفحص الطبي بتشريح الجثة وخلص إلى أنها ماتت لمدة لا تقل عن شهر على الأقل ولا تزيد عن أربعة أشهر. لذلك تم وضع مايكل يوجين ستكين قيد الاعتقال واقتيد إلى سجن المقاطعة.
جثة محنطة تنام في السرير
لم تفرج السلطات البلجيكية عن اسم المجرمة في تلك القضية قط، لكن اسم القتيل فيها كان مارسيل هـ، وقد عُثر عليه محنطاً في منزلها.
كانت المرأة التي لم تتم تسميتها هي زوجة مارسيل عندما توفي في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2012، ولم تستطع المرأة ببساطة تحمل الخسارة عندما توفي شريك حياتها عن عُمر يناهز 69 عاماً.
وبالتالي قررت المرأة البلجيكية التي لم تذكر اسمها الاحتفاظ بزوجها كما لو أنه لم يمت، وتركته "ينام" في السرير معها وكأن شيئاً لم يحدث، كما لو كان لا يزال هناك، على قيد الحياة.
ولكن لأنها لم تدفع الإيجار منذ أكثر من عام، فكان السبب الذي جعل الشرطة تحاول ضبط السيدة والتحقيق معها.
هناك وجدوا أنها قامت بتحنيط الرجل بالكامل، ولم يعد للجسد رائحة تثير أي شكوك. كما عُثر على جثته مرتدية الملابس الكاملة، وكان ممدداً في السرير حيث كانت نائمة.
عاشت مع أشقائها الموتى لعقود!
في عام 2008، تم اكتشاف أن امرأة أمريكية تسكن منزلاً في إلينوي، تعيش مع أشقائها الثلاثة الموتى لفترة طويلة، طويلة جداً.
كانت مارغريت بيرنستورف، البالغة من العمر 94 عاماً، تتفاعل مع أفراد المجتمع من جيران، ومتاجر البقالة، وحتى حضور الحفلات الجماعية. لكن لم يكن من المسموح لأحد أبداً بدخول منزل مارغريت.
افترض معظم من عرفوها أنها كانت منعزلة، أو محرجة من ظروف معيشتها الفوضوية ومعاناتها من مرض الاكتناز.
أما عندما سألها الناس عن أشقائها الذين اعتقدوا أنهم شاركوها المنزل، أخبرتهم مارغريت أن أختها أنيتا "في الطابق العلوي، وليست على ما يرام"، أو أن شقيقها فرانك قد انتقل إلى إنديانا. لكنها لم تذكر أختها إيلين مطلقاً.
ومع ذلك، تم الكشف عن الأسباب الكامنة وراء كل هذا الغموض عندما اتصل "مدير قسم صحة المجتمع" في إيفانستون وطالب الشرطة بالدخول إلى منزل بيرنستورف بسبب شكوك راودته.
وعند دخول المنزل، عثرت الشرطة على جثث إيلين وفرانك وأنيتا. ووفقاً للسلطات، مات الأشقاء "لأسباب طبيعية"، ولم يكن هناك "تلاعب" أو احتيال على الضمان الاجتماعي
في الواقع، ماتت إيلين في الستينيات من عمرها في أواخر السبعينيات من القرن الماضي؛ بينما توفي فرانك عن عمر يناهز 83 عاماً عام 2003؛ وتوفيت أنيتا عن عُمر 98 عاماً، في 2008.
حتى إن بعضهم كان مغطىً بالبطانيات، وكلهم تحولوا لهياكل عظمية.
وبعد نقل السيدة المسنة لدار رعاية بسبب شكوك في صحتها العقلية، رجحت الشرطة أنها احتفظت بجثث أشقائها حزناً وخوفاً من فراق أسرتها الوحيدة.
أسرة تحتفظ بجثمان الجد لتحصيل شيكات المعاش
في عام 2010، عاش سوجين كاتو المقيم في طوكيو ليرى عيد ميلاده الـ111، مما جعله أكبر رجل معمر في المدينة. عندما ذهب المسؤولون المحليون إلى منزله لتكريمه، طردهم أفراد العائلة.
وعند التحقيق، عثرت الشرطة على بقايا هيكل عظمي محنط لكاتو، وكان يرتدي بيجاما، وظل جثمان الرجل ممدداً في سريره هناك لمدة 30 عام تقريباً.
وعن جانبهم من القصة، فقد ادعت ابنة كاتو وحفيدته البراءة وعدم معرفة شيء. بينما قالتا إن رجل المنزل قد انسحب إلى غرفة نومه منذ أكثر من ثلاثة عقود ليصبح "بوذا حياً" ولا يبارح مكانه.
وبعد وفاة زوجته في عام 2004، بدأ كاتو في تلقي مدفوعات معاش الأرامل في الدولة، والتي بلغ مجموعها أكثر من 100.000 دولار بحلول الوقت الذي تم فيه اكتشاف جثته.
حوّل جثة زوجته إلى دمية كي لا يفارقها
توفيت زوجة لو فان عام 2003 ودُفنت وفقاً للنمط الشائع في فيتنام.
ولكن بعد وفاتها، بدأ الرجل ينام فوق قبرها كل ليلة حزناً على فراقها.
وقد نجا من سوء الأحوال الجوية عن طريق حفر نفق وصولاً إلى تابوتها. وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2004، وحينها نبش جسدها وأخذه معه إلى المنزل. ولحماية ما تبقى منها قام فان بتشكيل جثة زوجته بالطين والجبس، وألبسها ملابسها المعتادة، ووضع لها أحمر الشفاه في محاولة لإبقائها حية ونضرة.
ثم في عام 2009 عندما تم ضبطه، ادعى أنها كانت تنام معه في نفس السرير ويتم التعامل مع وجودها بشكل طبيعي، حتى إن أكبر أطفاله الثلاثة كان معتاداً على معانقتها كل ليلة قبل النوم، على حد قوله في التحقيقات.