قم بمشاركة المقال
اكتشف علماء الفلك خلال السنوات الثمانية الماضية كويكب ضخم يدعى 2022 AP7 ويُعتَقد أنه حتى اليوم من أخطر الأجسام الفضائية التي تم اكتشافها خلال الفترة الماضية.
وبامتلاكه قطر يعادل 1.5 كيلومتر، من الواضح أنه أيضًا من أضخم الكويكبات والذي يبرر سبب خطورته الكبيرة وربما يبرر أيضًا ميول بعض الخبراء والمتابعين لمنحه لقب "قاتل الكواكب".
اقرأ أيضاً
لقد تم اكتشاف الكويكب باستخدام كاميرا ذات عدسة مسح الطاقة المظلمة التي تستطيع تجاوز وهج الشمس الشديد ويوضح تقرير حول الموضوع أن علماء الفلك يعتبرونه من الكويكبات الأضخم والقادرة على تشكيل خطر كبير على طبيعة الأرض إن حدث اصطدام بين الاثنين.
حيث بالإضافة إلى الضرر الكبير الناتج عن حادثة الاصطدام، سوف تتبعثر كمية كبيرة من الغبار وسوف يمتلئ الغلاف الجوي بملوثات من الكويكب قد تمنع وصول ضوء الشمس إلينا وتمر عشرات السنوات قبل تلاشي هذه الملوثات والغبار المتبعثر، وخلال هذه الفترة سوف تخسر الأرض نسبة هائلة من حرارة الشمس وقد تتحول إلى كوكب بارد سوف تعاني المخلوقات التي تعيش فيه لأوسع حالة انقراض منذ ملايين السنوات حسب ما ذُكِر.
اقرأ أيضاً
بالطبع، ذلك كله إن حدث اصطدام بين الكويكب 2022 AP7 وكوكب الأرض، وهذه لحسن الحظ حالة غير متوقعة، فقد أكد العلماء نفسهم أنه لا يوجد أي علامات تشير إلى اصطدام أو تلامس بين الاثنين وإنما سوف يمر الكويكب من الطرف الآخر لمدار الأرض، مما يعني أن الكويكب المشاكس سيأتي فقط ليلقي التحية من بعيد