قم بمشاركة المقال
نحو عقدين من الزمن وكرة القدم مطبوعة بنجمين واسمين لن يتكررا قريبا في التاريخ، قدّما كل شيء في اللعبة الشعبية الأولى، وحققا جميع الألقاب والجوائز الفردية، ولكن الساحرة المستديرة بدت هذ الموسم حزينة؛ فميسي يُستبدل ورونالدو يلعب احتياطيا.
فبعد انتقال النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (35 عاما) إلى باريس سان جيرمان الموسم الماضي، بات عاديا رؤيته يستبدل بلاعب آخر ولا يكمل المباراة حتى نهايتها، وهذا حدث مع الأرجنتيني ماوريسيو بوتشتينيو المدرب السابق للفريق الباريسي، وتكرر أمس الأحد مع المدرب الفرنسي كريستوف غالتيه الذي أشرك بابلو سارابيا مكان ميسي في الدقيقة الـ87، رغم أن نتيجة المباراة كانت تشير إلى التعادل 1-1 وهي النتيجة التي انتهت بها المباراة.
اقرأ أيضاً
وكان غالتيه أكد قبل انطلاق الموسم أنه يتوقع جهدا إضافيا من نجوم الفريق كليان مبابي وميسي ونيمار؛ للإسهام مع الفريق في جميع أنحاء الملعب.
أما وضع رونالدو فهو أسوأ، إذ لم يبدأ سوى في مباراة واحدة من أصل 4 هذا الموسم مع فريقه مانشستر يونايتد، ويبدو أن المدرب الهولندي أيريك تن هاغ لا يرى أن صاحب الـ37 قد يقدم إضافة إلى مشروعه الذي يأمل فيه أن يعيد بناء مانشستر يونايتد، ووضعه على سكة الألقاب مجددا.
اقرأ أيضاً
فأشركه في الدقيقة الـ86 بمباراة ليفربول، وفي الدقيقة الـ68 في مواجهة ساوثهامبتون، اللتين انتهتا بفوزين للمانيو، في حين خسر الفريق برباعية نظيفة أمام برينتفورد وهي المباراة التي شارك فيها رونالدو أساسيا.
وأكثر من ذلك، بات فريق "الشياطين الحمر" قاب قوسين من التعاقد مع الجناح البرازيلي أنطوني قادما من أياكس أمستردام، مقابل صفقة قياسية تبلغ 100 مليون يورو مما سيقلص حظوظ رونالدو في اللعب أساسيا.
اقرأ أيضاً
في السياق، قال القائد السابق لليونايتد ريو فرديناند إن رونالدو غاضب من جلوسه على دكة البدلاء، وتابع "لا أعتقد أنه سيستمر في اليونايتد إذا بقي الوضع على حاله؛ فهو لن يقبل أن يكون احتياطيا للاعبين آخرين".