قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

تكنولوجيا حديثة تستطيع من خلالها الحديث إلى أحبائك الراحلين من خلال هاتفك

تكنولوجيا حديثة تستطيع من خلالها الحديث إلى أحبائك الراحلين من خلال هاتفك
نشر: verified icon يامن 01 نوفمبر 2022 الساعة 08:40 صباحاً

طورت شركة أمريكية تقنية جديدة تمثل تجارب الأشخاص الحقيقين ومن ثم حياكة قصص خيالية بعد موتهم، وتهدف التقنية لدعم أقربائهم روحياً ومعنوياً.

تعيش الشخصيات داخل تطبيق هاتفى، كمساعدين صوتيين أنشأتهما شركة HereAfter AI ومقرها كاليفورنيا ويدعمهما أكثر من أربع ساعات من المحادثات التى أجراها كل منهما مع أحد المحاورين حول حياتهم وذكرياتهم، بهدف السماح للأحياء بالتواصل مع أقربائهم الموتى، وكنت أرغب فى اختبار ما قد يكون عليه الأمر.

التكنولوجيا التى تتيح «التحدث» إلى الأشخاص الذين ماتوا، كانت خيالا علميا لعقود، وهى فكرة روج لها الدجالون والروحانيون لعدة قرون، لكنها أصبحت الآن حقيقة واقعة، ويمكن الوصول إليها بشكل متزايد بفضل التطورات فى الذكاء الاصطناعى وتكنولوجيا الصوت.

بحسب موقع تكنولوجى ريفيو، روى أحد المستخدمين أن التكنولوجيا المستحدثة يمكنها من خلال أكثر من اثنتى عشرة محادثة مع والدى المتوفين فعليًا، إبقاء الأشخاص الذين نحبهم على مقربة منا، وليس من الصعب رؤيتهم، حيث قد يلجأ الأشخاص إلى النسخ الرقمية المقلدة من أجل الراحة النفسية، أو للاحتفال بمعالم خاصة مثل الذكريات السنوية.

تابع: والداى الحقيقيان من لحم ودم مازالا على قيد الحياة وبصحة جيدة، تم إنشاء نسخهما الافتراضية فقط لمساعدتى فى فهم التكنولوجيا، لكن صورهما الرمزية تقدم لمحة عن عالم يمكن فيه التحدث معهم - أو محاكاة لهم - بعد فترة طويلة من رحيلهما.

 في الوقت نفسه، وهو أمر طبيعى، إن التكنولوجيا والعالم الذى تمنحه الشخصيات غير كامل، كما أن أخلاقيات إنشاء نسخة افتراضية لشخص ما معقدة، خاصةً إذا لم يكن هذا الشخص قادرًا على تقديم الموافقة على استنساخه رقميا.

يرى البعض أنه قد تكون هذه التقنية مقلقة أو مخيفة، وذكر أحدهم: لقد تحدثت إلى رجل كان قد ابتكر نسخة افتراضية من والدته، والتى قام بالتحدث معها فى جنازتها.

يجادل بعض الناس بأن التحدث مع النسخ الرقمية للمفقودين قد يطيل حزنك أو يعصف بواقعيتك، وعندما تحدثوا مع أصدقائهم عن هذه التكنولوجيا، كان بعضهم فى حالة ارتباك جسديًا، ولم يتقبلوا الأمر.

قال أحد المستخدمين: لقد وجدت التحدث إلى نسخة افتراضية من والدى غير مريح، خاصة فى البداية، وحتى الآن، لايزال التحدث إلى نسخة مصطنعة من شخص ما يعد أمرًا مخيفًا بعض الشىء، خاصةً عندما يكون هذا الشخص من أقربائك.

تابع: تلك المخاوف ينتهى بها الأمر بالذهاب من خلال الاحتمال الأكثر ترويعًا لفقدان الأشخاص الذين أحبهم ميتين وذهبوا دون أن يتركوا أثراً. إذا كانت التكنولوجيا قد تساعدنى فى التمسك بها، فهل من الخطأ المحاولة؟.

يامن

يامن

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد