7 أشياء يجب أن تنظفها وتعقمها بعناية بعد تعافيك من المرض

سواء عانيتِ أنت أو أحد أفراد أسرتك من التهاب بالمعدة أو من نزلة برد حادة فبمجرد استعادة العافية والتغلب على المرض ينصحك الخبراء بتنظيف بعض الأشياء من حولك في المنزل كونها أماكن تتكاثر فيها الجراثيم والبكتيريا.

وبحسب ما كشفته مجلة "بريغيته" (Brigitte) الألمانية إليك أهم 7 أشياء يجب عدم إهمال تنظيفها في المنزل:

1- الهاتف المحمول والحاسوب اللوحي وغيرهما من الأجهزة الإلكترونية

الفيروسات والبكتيريا المسببة للأمراض موجودة بكثرة على هذه الأجهزة، فمن الأفضل استخدام قطعة قماش ناعمة وتنظيف الشاشة أو السطح، استعملي مادة خاصة لتنظيف الإلكترونيات، وتأكدي أنها ليست موصولة بالكهرباء خشية التعرض لصعقة كهربائية.

2- جهاز التحكم عن بعد

غالبا ما يستلقي المرضى على الأريكة ويتصفحون قنوات تلفزيونية مختلفة، بهذه الطريقة تصل الجراثيم إلى جهاز التحكم عن بعد، فمن الأفضل مسحه بمطهر بعد التعافي من المرض أو بشكل مستمر مرة واحدة في الأسبوع.

3- خرق التنظيف

عندما ننتهي من تنظيف المنزل بأكمله يجب التخلص من الأقمشة والخرق المستعملة على الفور، وعلى الرغم من أنه يمكن تنظيفها وإعادة استخدامها فإن شراء أخرى جديدة قد يكون أفضل.

4- مقابض الأبواب ومفاتيح الإضاءة

أيدينا من أكثر الأماكن التي تتكاثر عليها الجراثيم، إذ نستخدمها للمس كل شيء دون حتى التفكير في الأمر، غير أن كثيرين قد ينسون تنظيف مقابض الأبواب ومفاتيح الإضاءة في المنزل بمسحة مطهرة بعد تعافيهم من المرض.

5- ألعاب الأطفال

قد تنتقل الجراثيم إلى الأطفال عبر الألعاب والدمى، لذلك يمكن تنظيف الألعاب المصنوعة من البلاستيك أو الخشب بسهولة باستخدام مناديل مطهرة، ووضع الدمى المصنوعة من الأقمشة داخل الغسالة، تماما مثل باقي الأقمشة.

6- سلة المهملات

عندما نصاب بنزلة برد غالبا ما نستخدم الكثير من المناديل التي ينتهي بها المطاف في سلة المهملات، عندما يمتلئ كيس السلة يتم التخلص منه ويوضع كيس جديد مباشرة فيها، لكن عليك أولا تطهير سلة المهملات بشكل صحيح، لأن العديد من الجراثيم تكون في الدلو عند إزالة كيس القمامة.

7- الأقمشة والملابس

الفيروسات والبكتيريا شديدة المقاومة، وغالبا ما يتم القضاء عليها خلال دورة غسيل لا تقل حرارتها عن 60 درجة مئوية، ويفضل أن تكون 90 درجة مئوية.

لذلك، ينصح بوضع جميع الأقمشة (المفارش، أغطية السرير، وجوه المخدات، المناشف) التي تم استخدامها خلال المرض داخل غسالة الملابس.

علي عبدالنور

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال