قم بمشاركة المقال
إذا صادف أن اختلفت مع شخص ما، فأنت لن تتنازل وستدافع عن حقك أو فكرتك حتى تثبتها، لكن ماذا إذا بدأ الطرف الآخر بالبكاء، قد تتنازل أليس كذلك؟ جميعنا يقف عاجزا أمام الدموع، حيث تضعف أمامها قوانا ونرحم من يذرفها، لكن ماذا لو كانت الدموع احتيالا؟ ومن يذرفها يريد اكتساب موقف لصالحة لا غير ؟ كيف تعرف أنها دموع حقيقية أم دموع احتيالية؟ نستطيع لذا نتناول خلال السطور التالية أهم الإشارات في لغة الجسد التي ستساعدك على فهم سبب البكاء ومشاعر الشخص أثناء بكائه وفقًا لما أشار إليها محمد حسن، خبير لغة جسد.
اقرأ أيضاً
دموع تماسيح؟
إذا أردت أن تعرف بكاء الطرف الآخر صادق أم مفتعل لا تنظر إلى دموعه وإلي عينيه ولا تلقي بسمعك للأصوات التي يصدرها أثناء بكائه، بل انظر إلى جبهته، ولاحظ هل ظهر عليها تجاعيد أو أي تأثر أم لا، فإن ظهر بها تجعد أو أي تأثر آخر فاعلم أنه بكاء صادق نابع من داخله، وهنا ينبغي أن ننبه على أن بعض النساء لا تظهر عليهم أثناء البكاء أي تجعد أو تأثر على جبهتهم بسبب عمليات التجميل وحقن البوتكوس، أيضاً لاحظ هل يحاول وضع يديه على وجهه أو يحاول إخفاء وجهه وإخفاء بكائه عنك أو عمن حوله، أعلم أنه إن فعل هذا فهو يعلم أنه يمثل عليك بكاءه وأن بكاءه كاذب.
اقرأ أيضاً
هل عيناه حزينتان؟
انظر بدقة لإشارة تدلي الجفن العلوي للعينين، إذا لاحظت ظهورها فاعلم أنك أمام شخص يشعر بالحزن وربما بالاكتئاب، ولكن أعلم أن هذه الإشارة تحدث لكثير من النساء العاملات حين يشعرن بالإجهاد والإرهاق.
هل تتسع العينان من وقت لآخر أثناء البكاء؟
اتساع العينين أثناء البكاء من لحظة لأخرى يشير إلى عدة أمور، منها التوتر، أو أن ما جعله يبكي هو أمراً حدث بشكل مفاجئ لم يتوقع حدوثه، أو أنه خائف من أمر ما يتوقع حدوثه قريباً، احذر من هذا الشخص، فهو ربما يحاول معرفة ردت فعلك وهل صدقت بكاءه أم لا، هل تتعاطف معه وتأثرت بالفعل ببكائه أو لا
اقرأ أيضاً
احتضان الذات أثناء البكاء
من الإشارات المعبرة عن خوف الطرف الآخر وأنه يبكي لعدم إحساسه بالأمان تراه يبكي ويطوق نفسه بذراعيه محتضن نفسه من منطقة الصدر مغلقاً على نفسه جسده.
الإمساك بالرقبة
من المعروف أن الأشخاص الذين يبكون وأثناء بكائهم تراهم يمسكون برقبتهم أو يضغطون عليها أنهم على الأغلب يشعرون بمشاعر سلبية ربما هي أشد خطورة من الذين يبكون فقط، وكذلك الذين يتمسكون بمقاعد الكرسي أو الطاولة أو بيد صديق أو صديقه.