قم بمشاركة المقال
أكدت دراسة جديدة من إسبانيا أن التعرض المستمر للأخبار السيئة مثل الكوارث الطبيعية والوباء وإطلاق النار الاضطرابات السياسية يسبب الشعور بالضيق والاكتئاب وأن الابتعاد عن تلك الأخبار يعتبر إحدى أكثر الطرق فعالية للابتعاد عن الاكتئاب، حسب ما ذكر تقرير لموقع "إن بي سي نيوز".
وفحصت الدراسة 42 بالغا في إسبانيا قاموا بملء استبيان عبر الإنترنت كل أسبوعين لمدة عام خلال الوباء، حيثُ أبلغ المشاركون بالاستبيان عما إذا كانوا يشعرون باليأس، وإذا كان الأمر كذلك، كيف كانوا يتعاملون مع هذه المشاعر مع أسئلة أخرى حول عما يشعرهم بالتحسن.
اقرأ أيضاً
ونظر الباحثون في الكيفية التي كان بها الناس أفضل قدرة على إدارة مشاعر القلق والاكتئاب في ذروة الوباء، ووجدوا أن إحدى أكثر الطرق فعالية هي أخذ فترات راحة من وابل الأخبار السيئة كحل رئيسي للابتعاد عن الاكتئاب، الذي يسببه التعرض المستمر للأخبار السيئة.
وقال الدكتور جواكيم رادوا، وهو طبيب نفسي في برشلونة، إن أفضل مؤشر على انخفاض القلق وأعراض الاكتئاب هو "تجنب مشاهدة الكثير من الأخبار"، حيث تمت ملاحظة التأثيرات السلبية للأخبار السيئة المستمرة على صحة المتابعين العقلية بشكل واضح.
اقرأ أيضاً
وتقول ليندسي ماكيرنان، الأستاذة المساعدة في الطب النفسي والعلوم السلوكية في المركز الطبي في جامعة فاندربيلت في ناشفيل: "دون دراية منك وبمجرد استمرارك في متابعة وقراءة الأخبار السلبية ستصبح أكثر توترا".
وأخذت الدراسة بعين الاعتبار ما إذا كان المشاركون قد تم تشخيصهم سابقًا بالقلق أو الاكتئاب حتى تكون النتائج دقيقة، إذ وجدت الدراسة أن أولئك الذين تجنبوا "الكثير من الأخبار المسببة للتوتر" لديهم أعراض أقل من القلق والاكتئاب.
اقرأ أيضاً
وجرى ربط مفتاح للشعور بالتحسن من خلال الحفاظ على نظام غذائي صحي "فالعناية بجسمنا شيء يمكننا التحكم فيه، ما يطور إحساسًا يساعد في التخلص من التوتر.
ووجدت الدراسة أيضا أن قضاء الوقت في الهواء الطلق وممارسة الرياضة وشرب كمية كافية من الماء ارتبط بانخفاض مستويات التوتر والقلق ومشاعر الاكتئاب.