إذا كان لابد من التدخين فلا تجمع بين السجائر الإلكتروني والتبغ لهذا السبب

حذرت دراسة ظهرت حديثاً من أن تجمع بين التدخين الإلكتروني الذي انتشر في الوقت الحالي، وبين تدخين التبغ التقليدي، نظراً للضرر الكبير والمضاعف الذي يسببه ذلك على صحة الإنسان

ويتسبب الاستخدام طويل الأمد للسجائر القابلة للاحتراق أو السجائر الإلكترونية في تلف الأوعية الدموية، على الرغم من أن كلا منها يبدو أنه يسبب بعض الآثار الضارة التي لا يسببها الآخر.

ويشير هذا إلى أن الاستخدام المزدوج للمنتجات من النوعين يضاعف الضرر الذي يعود على الصحة.

ويمثل ذلك علامة مقلقة لأولئك الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية كإقلاع عن التدخين، بحسب الدراسة الممولة من الحكومة، وأوردتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأكدت الدراسة أن مدخني السجائر الإلكترونية معرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب مثل مستخدمي السجائر العادية، وتسبب تلفًا مشابهًا للأوعية الدموية مثل تدخين التبغ.

وبحسب الدراسة، إذا تعرضت الأوعية الدموية للتلف أو باتت لا تعمل بشكل صحيح، فإنه يجعل من الصعب على الأكسجين في الدم الانتقال إلى القلب وحول الجسم.

ولا يزال يُعتقد أن التبغ التقليدي أسوأ بالنسبة لصحة الإنسان من السجائر الإلكترونية بسبب علاقته بسرطان الرئة ومشاكل التنفس الأخرى.

وتقدم هذه الدراسة المزيد من الأدلة على أن السجائر الإلكترونية ليست البديل الخالي من المخاطر الذي تروج له الشركات.

وبناء على الإحصائيات الحكومية الصادمة، وصف المنظمون الفدراليون الوضع بأنه "وباء السجائر الإلكترونية".

وتعرف السيجارة الإلكترونية بأنها مرذاذ محمول يعمل ببطارية وتحاكي عملية تدخين التبغ عن طريق توفير بعض الجوانب السلوكية للتدخين، بما في ذلك حركة اليد إلى الفم المرتبطة بالتدخين، ولكن من دون حرق التبغ. يُعرف استخدام السيجارة الإلكترونية باسم "vaping" ويشار إلى المستخدم باسم "vaper" بدلاً من دخان السجائر، يستنشق المستخدم الهباء الجوي، المعروف باسم البخار. السجائر الإلكترونية عادة تحتوي على عنصر تسخين يعمل على بخ محلول سائل يسمى السائل الإلكتروني. يقوم المستخدم تلقائيًا بتنشيط السيجارة الإلكترونية عن طريق النفث؛ بعض الأجهزة الأخرى تعمل يدويًا عن طريق الضغط على زر.

يامن

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال