قم بمشاركة المقال
هنا بكرداسة شمال محافظة الجيزة.. جريمة قتل دموية بشعة، ارتكبتها سيدة أغرتها شهواتها وانغمست في طريق الشيطان، تلك السيدة التي رفع لها الشيطان القبعة حين سطرت بمخالبها وأفكارها الملوثة مخططا تلاعبت فيه بزوجها وعشيقها معا، و انخرطت على مدار 5 سنوات في أحضان عشيقها وتزوجت خلالها من شاب يصغرها ثم تخلصت من عشيقها بمشاركة زوجها.
تفاصيل جريمة الشيطانة الخمسينية بدأت وقائعها عام 2017، حين نشبت بينها وبين ميكانيكي بمنطقة كرداسة علاقة غير شرعية، وظلت تقابله وتقيم السهرات الحمراء ليلة بعد ليلة، حتى قررت إنهاء علاقتها الجنسية معه بصورة مفاجئة، إلا أن عشيقها أبدى رفضه لطلبها، وهددها بفضح تلك العلاقة، فوضعت مخططا للتخلص منه ومن علاقتها غير الشرعية.
اقرأ أيضاً
تفاصيل مقتل ميكانيكي على يد سيدة وزوجها في الجيزة
كانت السيدة الخمسينية تقضى ليالي في أحضان عشيقها وتعود لزوجها تخبره بأنها كانت لدى شقيقتها، حتى جاء يوم تنفيذ المخطط وأبلغت زوجها قائلة "عايزة أقولك حاجة بس متتهورش عليا"، وشجعها المتهم الثاني وأخبرته أن أحد جيرانها كان يعطف عليها ويساعدها ماديا حتى بدأ في مساومتها جسديا مقابل استمرار مساعداته، وأنها رفضت السقوط معه في بئر الحرام، وكانت المفاجأة حين رد الزوج "إحنا نخلص منه"، لمعت أعين السيدة وراحت تضع مخططا للخلاص من عشيقها.
اقرأ أيضاً
العثور على جثة ملفوفة بسلك كهرباء ومقطوع العضو الذكري
ما أن إنتهت أجازة عيد الفطر المبارك، حاول صاحب ورشة تيل فرامل الاتصال بشقيقه الأصغر الذي لم يعتد على اختفائه، إلا أنه لم يجب على اتصالاته الهاتفية، ما أثار الشك لدى شقيقه وتوجه لشقته بمنطقة كفر طهرمس، ومع استمرار عدم إجابته للطرقات قرر الأخ الأكبر الاستعانة بالجيران وكسر باب الشقة، حيث كانت تنتظرهم مفاجأة أليمة في غرفة النوم "جثة أخيه ملفوفة بسلك كهرباء حول الرقبة وشبه مجرد من الملابس الداخلية ويمتد سلك كهرباء آخر موصول بالفيشة لمنطقة حساسة بينما يقبع بين يده اليسرى عضوه الذكري بعد بتره من موضعه".
اقرأ أيضاً
ذلك المشهد المروع دفع أحد الجيران لاستدعاء ضباط مركز كرداسة بعد الصمت الذي حل على شقيق القتيل، فمرت دقائق حتى وصل رجال الشرطة وتحولت الشقة "مسرح جريمة" إلى مكان يحظر الدخول إليه لعدم التلاعب في الأدلة، وتولت النيابة العامة إجراء معاينتها ورفع رجال المعمل الجنائي الآثار البيولوجية والبصمات من جميع أرجاء الشقة، وعقب مرور أكثر من 96 ساعة في البحث عن المتهمين تم تحديد هويتهم.
كشفت الأجهزة الأمنية عن تردد سيدة ورجل وصبي على عقار المجني عليه في وقت متقارب من ساعة الوفاة، طبقا لما حدده الطبيب الشرعي، وتمكنت مديرية أمن الجيزة من ضبطهم عقب التنسيق مع مديريتي أمن القاهرة والقليوبية في إلقاء القبض على ثلاثتهم، وتبين أنهم سيدة وابنها وزوجها "عرفيا".
اعترافات المتهمة بقتل ميكانيكي كرداسة
قالت المتهمة “ص. ع”، 52 سنة، إنها ارتبطت بعلاقة غير شرعية مع المجني عليه منذ 5 سنوات، حيث كانت تقطن في ذات العقار الذي تقع به ورشته واستمرت علاقتهما حتى عقب مغادرتها العقار، خاصة أن القتيل كان يغدق عليها الأموال والهدايا وكادت أن تصل لمرتب شهري لها تنفق منه على ابنها الذي كان يبلغ حينها 10 سنوات.
واستكملت المتهمة، منذ 3 سنوات قررت الزواج من شاب يصغرها بـ 13 عاما وتم الزواج بالفعل "عرفيا"، لكنها حرصت على استمرار علاقتها الحرام مع المجني عليه لعدم قطع الأموال التي تتقاضاها منه، وفجرت مفاجأة عندما قالت إنها كانت تصطحب ابنها برفقتها أثناء توجهها لممارسة الرذيلة مع المجني عليه بعدما تقنع زوجها أنها تتوجه لزيارة شقيقتها وتقطن برفقة القتيل ليلة أو ليلتين ثم تعود لزوجها.
وقبل الجريمة بفترة قليلة، بدأ ابن المتهمة الذي يبلغ حاليا 15 عاما، في سؤالها عن سبب مبيتهما لدى المجني عليه رغم عدم ارتباطهما بصلة قرابة به، وهو ما دفع المتهمة إلى اتخاذ قرار بإنهاء العلاقة وإغلاق هاتفها وعدم الرد عليه، فهددها المجني عليه بفضح علاقتهما أمام أسرتها وابنها إذا استمرت في تجنبه والإصرار على إنهاء علاقتهما.
ثم أقنعت زوجها أن المجني عليه كان يساعدها ماديا ثم راودها عن نفسها ويحاول ممارسة الرذيلة معها، ما أثار غضب زوجها واتفقا سويا على مجاراة المجني عليه والذهاب لشقته بحجة قضاء سهرة حمراء، وأن تدس له أقراصا مخدرة في شراب أو طعام ليتمكنا من قتله.
التحقيقات: زوجها قطع عضو عشيقها إرضاء لها
نفذت المتهمة الجانب الخاص بها من الخطة وتوجهت بالفعل لعشيقها برفقة ابنها كالعادة، فاستقبلها المجني عليه بالحلوى كالمعتاد فوضعت له المتهمة المنوم داخل دواء اعتاد على تناوله، وعندما بدأ في فقد الوعي استدعت المتهمة زوجها فصعد للشقة وجلس أعلى جسد المجني عليه لتثبيته وكمم فمه بلاصق طبي ثم خنقه بسلك كهربائي وتولت المتهمة شل حركته حتى فارق الحياة.
وتولى المتهم الثاني قطع العضو الذكري للقتيل إرضاءً لزوجته التي أوهمته أنه كان يريد تلطيخ شرفه بإقامة علاقة معها ومراودتها عن نفسها فقام ببتره بـ "موس حلاقة" ووضعه في يد المجني عليه، ثم أوصل سلك كهرباء عاريا بمنطقة حساسة، وعقب انتهاء جريمتهما استوليا على هواتف المجني عليه وألقياها من أعلى كوبري الوراق في النيل، وسرقا مبلغ 25 ألف جنيه أنفقا منه 3 آلاف جنيه على الطعام ومتطلبات منزلهما.
إحالة قاتلي ميكانيكي كرداسة للجنايات
فيما أحالت نيابة شمال الجيزة، سيدة وزوجها ونجلها البالغ من العمر 16 عاما، لمحكمة الجنايات لاتهامهم بقتل ميكانيكي وقطع عضوه الذكري بكرداسة، وكشفت تحقيقات نيابة شمال الجيزة، عن تفاصيل مقتل ميكانيكي ويدعى "خالد.م.ق" 58 عاما، على يد سيدة "صفاء" وزوجها العرفي "أحمد" بخنقه وقطع عضوه الذكري بكرداسة، أن نجلها كان برفقتهما، لإخفاء جريمتهما، وقاما بسرقة 25 ألف جنيه، وهاتفين محمول، حيث ألقيا الهاتفين من أعلى الكوبري.
واعترف المتهمان باعترافات تفصيلية ليوم الواقعة، بعدما خطط المتهمان لقتله، لايهام المتهمة لزوجها أن المجني عليه يطاردها ويريد إقامة علاقة غير شرعية مقابل الفلوس التي تأخذها، فجعل دافع الانتقام لدى الزوج قوي، دون أن تكشف له الحقيقة.
وقالت المتهمة أمام جهات التحقيق، إن نجلها "يوسف" كان يسألها عن المجني عليه من يكون، بالإضافة لسؤال زوجها عليه أثناء اتصالاته الهاتفية المكررة، فقررت الزوجة أن توهم زوجها أنه يطاردها حتى يقتله، فخطط معها أنه عندما يهاتفها مرة أخرى، تأخذ الميعاد منه وتذهب له، وبالفعل اتفق العشيق معها على الميعاد، وفي يوم الواقعة، ذهبت السيدة بمفردها، وكان المجني عليه يأخذ علاج مسكن خاص (بالكلى) عبارة عن (فوار)، فوضعت له حبيتين منوم في الفوار الخاص بالعلاج، ثم اتصلت بزوجها لكي يأتي وكان برفقتهما نجلها (يوسف)، فقاما بخنقه ثم توصيل أسلاك كهربائية للعضو الذكري، وقاما بقطعه (بموس حلاقة)، وفر هاربين.
وأوضحت التحقيقات، أن السيدة تدعى "صفاء.ع" 52 عامًا، بينما زوجها يدعى "أحمد.ع" 39 عامًا، ويعمل كهربائي، وقالت المتهمة في اعترافاتها أمام جهات التحقيق، إنها كانت متزوجة وزوجها توفى منذ زمن، وأنجبت ولد يدعى "يوسف" يبلغ من العمر 16 عامًا، وفي هذه الفترة تعرفت على المجني عليه "خالد" قائلة: "كان نجلي صغير وبيعطف علينا ويديلنا فلوس شهرية 1000 جنيه عشان ابني اليتيم، وأنا كنت بروحله البيت لإقامة علاقة غير شرعية"، مشيرة إلى أن نجلها الصغير كان لا يفهم شئ، واستمرت علاقتها حتى تزوجت عرفيا من المتهم.