حقيقة اعتزال الفنان جورج وسوف تحزن محبيه وهذا ما أكده الجمهور بعد تصريحه الآخير.

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بأنباء تفيد عن اعتزال الفنان السوري جورج وسوف ما أثار الكثير من الجدل، ليكشف الفنان عن الموضوع.

تحدث جورج وسوف، إنه لن يعتزل الغناء، وأنه طالما لديه القدرة على العطاء سيستمر، مطمئناً جمهوره على حالته الصحية بعد الوعكة الأخيرة التي ألمّت به.وأضاف جورج وسوف، لدى ظهوره مع الفنانة إسعاد يونس، في برنامجها صاحبة السعادة، ”ربنا خلقني عشان أغني وأنا مستمتع، وربنا خلقني في الدنيا عشان أعطي في الدنيا، وأنا مش هعتزل أبدًا“.

وأشار سلطان الطرب البالغ من العمر (60) عامًا، إلى أن أحد الأشخاص طالبه بالانتحار ”فيه حد قالي روح موت أو انتحر، لكن طول ما ربنا مديني القدرة أنا لن اعتزل“.

وواصل جورج وسوف حديثه، قائلاً ”أنا بغني للعاشق وللغلبان واللي ساب حبيبه واللي مسافر ولكل الناس، وبغني بإحساس كأني مكانه، والجمهور عشقي وكل حياتي“.

وطمأن أبو وديع جمهوره على حالته الصحية، موضحاً ”صحتي كويسة الحمد لله بعد مروري بآخر وعكة صحية وربنا سترها معايا“.

ولفت إلى السعادة التي تعتريه عند الغناء أمام الجمهور، ”أنا عايش حياتي من وأنا صغير عشان أسعد الناس، وأنا بدلع أحلى دلع بمحبة الجمهور لي. فالجمهور هو حياتي ولو حد من جمهوري مستني يتصور معايا معقول أعز عليه صورة“.

وأشار إلى أن جمهوره قد يضطرون للمبيت ثلاثة أيام لحضور حفلاته كما حدث في حفله الأخير في الأردن، قائلاً ”الجمهور يضطر للمبيت 3 أيام في الأردن لحضور حفلة لي، ده احساس بيموتني مش بيفرحني ولكن أتعودت عليه“.وأشار إلى أن جمهوره قد يضطرون للمبيت ثلاثة أيام لحضور حفلاته كما حدث في حفله الأخير في الأردن، قائلاً ”الجمهور يضطر للمبيت 3 أيام في الأردن لحضور حفلة لي، ده احساس بيموتني مش بيفرحني ولكن أتعودت عليه“.

وأكد جورج وسوف، أنه يعمل على مواكبة الأغاني الجديدة، موضحًا: ”شايف الفن واتجاهاته فين ربنا يعلم، أنا مش ضد الأغاني الجديدة، وبحاول أعاصر لأن لو معاصرناش الجيل ده تبقى مصيبة“.

وخلال اللقاء، تحدث جورج وسوف عن حبه الكبير لكوكب الشرق، قائلًا: ”بحب أم كلثوم، وكل اللي غنته حافظه، وكل كلمة أو حرف بتقولها شاربه شرب، وفي البيت في عمود عليه صورة لأم كلثوم والعمود التاني صورة لفيروز“.

ريهام نصر

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال