قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

من شلل الرعاش إلى السرطان والنزيف في المخ يوسف فوزي يكشف لأول مرة السر وراء اعتزاله التمثيل نهائيا

من شلل الرعاش إلى السرطان والنزيف في المخ يوسف فوزي يكشف لأول مرة السر وراء اعتزاله التمثيل نهائيا
نشر: verified icon صبا 25 أكتوبر 2022 الساعة 02:40 مساءاً

كشف الفنان يوسف فوزي، آخر تطورات حالته الصحية، بعد إصابته بمرض شلل الرعاش، مشيراً إلى أن جملة تسببت في ابتعاده نهائيا عن التمثيل وإعلان اعتزاله عقب إصابته بالمرض.

وقال فوزي في حوار تلفزيوني أمس الأحد، إنه كان يضطر خلال التمثيل بعد إصابته بالمرض لوضع يده في جيبه أثناء التصوير حتى لا يلاحظ أحد من العاملين إصابته بالمرض الذي حاول إخفاءه في البداية.

وأضاف: "كنت بحط إيدي في جيبي وأنا بمثل، في مسلسل (أستاذ ورئيس قسم) مع عادل إمام، ومسلسل (ولي العهد) مع المخرج محمد النقلي".

وأشار إلى أن المخرج محمد النقلي لاحظ خلال تصوير مسلسل "ولي العهد"، هزة يده ووضعها بشكل متواصل في جيبه، ما دفعه للقول: "متهزش إيدك يا جو".

وواصل: "أما قالي كدا خدته على جنب وكشفت له عن تفاصيل إصابتي بمرض الشلل الرعاش، فقال لي (وإيه يعني) فأحرجني جدًا وقتها وقررت الاعتزال نهائياً بسبب تلك الجملة".

وحول الصعوبات التي واجهته عقب مرضه خلال التمثيل قبل قرار الاعتزال قال: "عشان أضع يدي في جيبي كل شوية لازم يكون في مبرر درامي، فكنت بفكر في تحركات إيدي أكثر من التمثيل فكان صعب جدًا".

واستطرد: "لما قلت لمراتي أني هعتزل، اندهشت وقالت لي: ليه الموضوع مش باين، ولكن أنا مبحبش أتشال ولا أتحط، فأنا رفضت أطلع مع كل إعلاميين مصر باستثناء الراحل وائل الابراشي لأني مبحبش أستعطف الجمهور"، مشددا على أن زوجته قامت بدور كبير وساعدته خلال مرضه.

وتطرق الفنان المصري إلى حياته بعد الاعتزال، مشيراً إلى أنه تفرغ لتربية ابنه المصاب بنوع من أنواع مرض التوحد، ولفت إلى أنه عندما قرأ عن المرض اكتشف أنه كان مصابا هو الآخر بالتوحد.

وعن حالته الصحية قال الفنان يوسف فوزي: "أصبت بالسرطان في مراحله الاولى والحمد لله أجريت عملية وشفيت منه، كما أصبت بنزيف في المخ إثر سقوطي على الأرض والحمد لله كان النزيف خارج غشاء المخ مش داخله، والحمد لله أنا صابر على قضاء ربنا دايمًا".

يشار إلى أن الفنان يوسف فوزي ابتعد عن المشاركة في الأعمال الفنية منذ عام 2015 بعد إصابته بمرض الشلل الرعاش، وكان آخر أعماله مسلسلي "أستاذ ورئيس قسم" مع الفنان عادل إمام، و"ولي العهد" مع حمادة هلال.

من جهة أخرى، يعد مرض شلل الرعاش "باركنسون" من الأمراض الشائعة لدى كبار السن، حيث تبدأ الأعراض السريرية في الظهور عادة ما بين سن 40 إلى 60 سنة وتزداد نسبة الإصابة به في المراحل المتقدمة من العم

تعريفه:

يعرف مرض باركنسون بأنه تلف لجزء معين في النواة القاعدية في الدماغ يدعى (المادة السوداء)، حيث تعرف هذه المادة بمسؤوليتها عن إفراز مادة الدوبامين الضرورية لتوازن الحركة لدى الإنسان، ولا يعرف سبب مباشر لتلف هذه المادة، وربما تكون هناك علاقة بالجينات الوراثية والعوامل البيئية المحيطة.

الأسباب:

أسباب هذا المرض غير معروفة بالتحديد، لكن هناك عدة احتمالات منها:

• الالتهابات الفيروسية التي تصيب الجهاز العصبي.

• قلة مادة الدوبامين وهي مادة كيميائية تقوم بنقل السيالات العصبية.

• ضمور وتلف في نهايات الخلايا العصبية المسئولة عن إفراز مادة كيمائية اسمها (نورابينفرين) وهي مادة مهمة في نقل السيالات العصبية والتحكم الإرادي في الجهاز العصبي وكذلك لضبط ضغط الدم.

• التعرض لمواد سامة.

• الاستعداد الوراثي.

• إصابات الرأس السابقة.

• بعض الأدوية، إذ وجد أنها قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالمرض نظرًا لأنها تقلل من كمية الدوبامين أو تمنع ارتباطه بالمستقبلات، كالأدوية المستخدمة لعلاج الحالات النفسية.

عوامل الخطر:

• العمر: تزداد خطورة الإصابة بالمرض مع التقدم بالعمر ونادرًا ما يحدث في سن الشباب.

• الوراثة: إصابة واحد أو أكثر من الأقارب بشلل الرعاش قد يزيد نسبة الإصابة.

• الجنس: الذكور أكثر عرضة للإصابة من النساء.

• التعرض للسموم: التعرض المستمر للمواد السامة مثل المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب قد يزيد نسبة احتمال الإصابة بشلل الرعاش.

التشخيص:

لا توجد فحوصات نهائية لمرض باركنسون، لذلك قد يكون من الصعب تشخيص المرض، خصوصًا في المراحل المبكرة. ويستند تشخيص مرض باركنسون على تاريخ المريض الطبي، وفحص القدرات العصبية والأعراض التي يشكو منها المريض.

  • التاريخ الطبي: يعرف الطبيب عن الأدوية التي يأخذها المريض وإذا كان لدى المريض تاريخ عائلي من مرض الشلل الرعاش أم لا.
  • اختبار القدرات العصبية: هذا الفحص يتضمن تقييم المشي وتناسق حركات الجسم وبعض حركات اليد البسيطة.

الأعراض:

• رجفة في اليد والذراع والساق والفك والوجه.

• الصلابة أو تصلب الأطراف والجذع.

• بطء الحركة.

• فقدان التوازن أثناء الوقوف.

• اضطرابات في المشي أو الحركات الإرادية: العديد من المصابين تصبح طريقة السير لديهم مصحوبة بانحناءة إلى الإمام وتصبح خطواتهم قصيرة وغير منتظمة ومعرضون لفقدان توازنهم، لأنهم لا يستطيعون تحريك عضلاتهم بسرعة لتوفيق أو تصحيح أوضاعهم. 

• تغير في الكلام: قد يفقد المصاب الكلام بانتظام ويفقد قدرته على تغيير نبرة الصوت ويصبح صوته تدريجيًا ناعمًا ذا نغمة واحدة لا تتغير، أو يحدث لديه التردد في الكلام.

• الخرف: وهو فقدان الوظائف العقلية.

• مشكلات العين: قلة الدوبامين يؤثر في العضلات كافة ومن بينها عضلات العين، ويؤدي ضعف حركة فتح وإغماض جفن العينين إلى جفاف العين أو التهاب الملتحمة (الرمد).

العلاج

مرض باركينسون من الأمراض المزمنة التي تتطلب العلاج الدوائي والدعم النفسي والعلمي من خلال أسرته نفسيًا وتثقيفيًا وللعلاج الطبيعي وأخصائي تغذية، بالإضافة إلى إعداد خطة عامة للمريض من أجل المحافظة على صحته العامة.

العلاج الدوائي:

الأدوية التي توصف لمريض الرعاش أدوية لا تحد من تقدم المرض وتطوره ولكنها للتخفيف من الأعراض، علما أن ليس جميع المرضى توصف لهم أدوية علاجية، بل في بعض الأحيان يتم تأجيل العلاج لأن الدواء له فاعلية محدودة بالزمن ومن أكثر الأدوية المستخدمة: اليفودوبا، والبارلوديل.

الآثار الجانبية للأدوية:

تؤدي الأدوية دورًا مهمًا في المساعدة على التحكم في أعراض مرض الرعاش، لكن لها آثار جانبية مثل أي دواء آخر، وقد تزيد عند تناول أكثر من دواء، لذا فإنه ينصح بمتابعة المريض جيدًا لمعرفة الآثار الجانبية عند البدء بأي دواء جديد، وإبلاغ الطبيب عند ظهور الآثار الجانبية.

صبا

صبا

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد