للمهتمين والمشاركين برياضة الهجن.. مشاركة سلالات جديدة وإضافة شرائح إلكترونية آمنة في النسخة الحالية من مهرجان الهجن، وجوائزه بهذا القدر الكبير. - بلكونة

تشارك السلالات السودانية في النسخة الحالية من مهرجان ولي العهد السعودي للهجن؛ ما يعدّ إضافة جديدة مهمة للمهرجان، الذي شهد إضافة شرائح إلكترونية آمنة لكل هجن مشارِكة، ويقدر مجموع جوائزه بأكثر من 56 مليون ريال سعودي (14 مليون دولار).

ووفق ما ذكرته صحيفة "سبق"، تعتبر مشاركة السلالات السودانية هي الملمح البارز في هذه النسخة، حيث تتميّز بسرعة الركض، ما سيشعل قوة المنافسات والنديّة مع السلالات الأخرى كالعمانية والمهجّنة والحرّة، كما سيضاعف دخول المشاركين الجدد من الدول العربية.

وشهدت جميع النسخ من مهرجان ولي العهد للهجن نقلات نوعية في ازدهار هذا القطاع الحيوي من حيث تطوير ميادين الركض والخدمات والتسهيلات المقدمة للملاك، وصولاً للوائح والأنظمة الداعمة لرياضة الهجن.

كما ساهم المهرجان في أن تكون المملكة هي الوجهة الأولى على مستوى العالم اهتماماً وتنظيماً لها، وأضافت هذه النسخة من المهرجان شرائح إلكترونية آمنة لكل هجن مشارِكة، تتميّز هذه الشرائح بأرقام تسلسلية باسم المالك ورقم بطاقة الهوية، يتم الرجوع إليها حين تنتقل ملكيتها لمالك آخر.

وانطلق المهرجان بنسخته الجديدة في الثالث والعشرين من يوليو الماضي، على ميدان الطائف للهجن، ويستمر على مدى 44 يوماً من التنافس بين المشاركين من دول مختلفة خليجية وعالمية.

وتُعتبر جائزة "سيف ولي العهد" هي الهدف الأغلى والأول لمُلاك الهجن، فالحاصل عليه يحمل لقباً تاريخياً لمسيرة المُلاك، والفوز للأكثر نقاطاً؛ حيث يقام قرابة 600 شوط في مدة 44 يوماً، تحتسب النقاط في الأشواط العامة لأشواط الإنتاج والسباق الختامي؛ على أن تكون ملكية المطية (الإبل) شخصية بنسبة 100%.

ويبلغ عدد المطايا (الإبل) المشاركة في المهرجان نحو 14843، ويشارك فيه 8 دول وهي: السعودية، والإمارات، والكويت، والبحرين، وقطر، وسلطنة عمان، والسودان، والولايات المتحدة الأمريكية.

ويهدف المهرجان إلى تأصيل تراث رياضة سباقات الهجن، وتعزيزها في الثقافة السعودية والعربية وحتى العالمية، إلى جانب دعم الحركة السياحية والاقتصادية، بما يعزز المشاركة المجتمعية، ويؤصِّل الموروث الوطني، ويعكس العمق الحضاري للمملكة.