شيرين عبدالوهاب تتلقى ضربة موجعة تكاد تنهيها.. هذا ما حصل معها وبشكل غير متوقع !! (التفاصيل الكاملة)

أزمة جديدة بدأت في حياة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، مع فسخ تعاقد شركة روتانا معها، لإخلالها بأحد بنود العقد.

شيرين في أزمة مع روتانا

في التفاصيل، تمّ فسخ تعاقد شركة روتانا للإنتاج الموسيقي، مع شيرين عبد الوهاب، وهو العقد المُبرم عام 2019، بعد الإخلال بأحد بنود التعاقد.

وكشف المستشار القانوني حسام لطفي، وكيل شيرين عبد الوهاب، عن فسخ التعاقد مع روتانا بالتراضي، دون أي خلافات بين الطرفين.

وقال: “توافقنا بكل الود والاحترام المتبادل مع روتانا، وتراضينا على بدائل للالتزام بعمل أغاني”، لافتًا إلى حرص روتانا على استمرار تعاونها مع شيرين، بإبرام عقد جديد”.

وأضاف حسام لطفي، لـ”ET بالعربي”، “نقدر عاليًا حرص روتانا على استمرار علاقتها بالفنانة بما يحقق مصالح الأطراف جميعًا”، لافتًا إلى أنه سيتم توقيع العقد الجديد في موعد لاحق، يُعلن عنه في حينه.

وتابع “شيرين سوف تستمر في التعاون مع روتانا، فهي شركة محترمة، وداعمة لمن يتعاقد معها”.

من جهةٍ أخرى، علَّق الداعية المصري مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم في القاهرة، على أزمة الفنانة، التي تصدرت عناوين الصحف والأخبار خلال الأيام الماضية، مطالباً بمحاكمتها قضائياً.

وكتب شاهين، تدوينة عبر حسابه على موقع ”فيسبوك“: ”بمناسبة الجدل اللي حاصل بسبب المطربة المشهورة، واجب علينا أننا نؤكد قبل أي شيء على أننا لا علاقة لنا بأي مشاكل شخصية متعلقة بها، وأننا ننظر إلى الأمور من زاوية شرعية، كما نؤكد على أن أخاها والسيدة والدتها هما من اتهموها بـ الإدمان وتعاطي المخدرات“.

وطالب مظهر شاهين السلطات المصرية بمحاكمة شيرين عبد الوهاب، بعيداً عن حملة التضامن مع الفنانة المصرية إثر الكلام عن أن صحّتها النفسية والجسدية في خطر، وكتب: ”وفي حالة أن يكونا صادقين، وبالتالي يجب أن تتقدم المطربة للمحاكمة وألا يتعاطف معها أحد باعتبارها نموذجاً سيئاً أساءت لنفسها وجمهورها، فضلاً عن مخالفتها للقانون والشرع، وإما أن يكونا كاذبين، وفي هذه الحالة يجب أن يحاكما بتهمة التشهير والإساءة لها علناً، ويُعَادُ لها حقها الأدبي والقانوني“.

ووجه شاهين حديثه عن المدافعين عن النجمة المصرية، قائلاً: ”أما الذين يدافعون عنها لمجرد صوتها حتى لو كان كلام والدتها وأخوها صحيحاً، فهؤلاء كلامهم لا علاقة له بالقانون ولا بالشرع والأصول وما يجب أن يكون“.

واستهجن الداعية المصري التعامل مع شيرين عبد الوهاب في هذه الأزمة كمريضة نفسية، وقال: ”كيف نعتبر إن المدمن أو متعاطي المخدرات (إذا صح كلام أخيها ووالدتها) ثروة يجب أن نحافظ عليها لمجرد حلاوة صوته، كما نعتبر إنه مثل المريض النفسي، وكلام ساذج لا علاقة له بأي منطق“.

وشدد مظهر شاهين أن: ”المريض لم يختر المرض ولم يسع إليه، ولكن المرض هو من هاجمه رغماً عنه، على عكس متعاطي المخدرات فهو الذي اختار ذلك الطريق وسعى إليه بمحض إرادته، وأنفق فيه أمواله.. بس إحنا إزاي بقينا بنتعامل مع الغلط بهذا الكم من التشويش والتعاطف وقلب الحقائق، صدقوني فيه حاجة غلط نفسي أفهمها“.

وأنهى مظهر شاهين تدوينته قائلاً: ”ففي حالة التعامل مع مثل هذه القضايا يجب غض البصر عن صاحبها أو بطلها، ولذلك أطالب بإجراء تحقيقات قانونية ومحاكمة عاجلة ليحاسب كل من أذنب، ونحن على ثقة تامة بأن الحقيقة سوف تُكشف لأننا نعيش في دولة قانون“.

سعد احمد

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال