قم بمشاركة المقال
حصل موقع مصري شهير على نص اعترافات المتهمة آية. ف، التي لم يتخطى عامها 25 عاماً، في واقعة ارتكابها جريمة قتل زوجها والتخلص منه، وإلقاء جثته في مقلب زبالة بالاشتراك مع عشيقها لكي يخلو لهما الجو في مدينة السلام.
وجاءت أقوال المتهمة آية. ف. في واقعة اتهامها بممارسة الرذيلة مع عشيقها والتخلص من زوجها كالآتي:
اقرأ أيضاً
س.. ما تفصيلات اعترافك
ج.. أنا أسمي آيه، عندي 25 سنة، واللي حصل أني كنت متجوزة من سامح . ف، وفي الوقت ده كان عندي 15 سنة، ومكنتش موافقة على الجوازة خالص، عشان هو كان أكبر مني بكتير، ووالدتي هي اللي أرغمتني على الجواز، وكانت بتضربني كل يوم علشان اوافق عليه، وبعد أيام وافقت على الجواز علشان أرضي أمي، وبعدها حصل مشاكل كتير بيني وبين جوزي بسبب فارق السن اللي بينا وطلبت منه الطلاق وهو مش موافق يطلقني.
اقرأ أيضاً
س.. أين تعرفتي على المتهم
ج.."أنا كنت رايحة فرح عند واحده صحبتي في منطقة المرج وهناك تعرفت على شاب ، بدأنا نتكلم في التليفون وبعدها تطورت العلاقة بينا إلى الفراش ومارست معه الرذيلة 60 مرة خلال شهر واحد فقط، وفضلنا على العلاقة دون معرفة أي حد، وبعد فترة جوزي عرف أني على علاقة غير شرعية مع شاب، فساومني على الطلاق مقابل التنازل عن حقوقي".
اقرأ أيضاً
المجني عليه
بداية الواقعة، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغاً من ربة منزل يفيد تغيب زوجها عن المنزل، وبإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن التوصل إلى أن زوجة المتوفى ربة منزل ومقيمة بذات العنوان، ترتبط بعلاقة بأحد الأشخاص ويدعى محمد ع ، وأضافت التحريات أن الزوجة سبق وأن تركت مسكن الزوجية منذ حوالي عام بإيعاز من الأخير وعادت لمسكنها مرة أخرى.
بتكثيف التحريات أمكن التوصل لوجود شبهة جنائية في الوفاة وأن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجني عليه بالاشتراك مع آخرين، وتمكن ضباط وحدة مباحث القسم وبصحبتهم القوة المرافقة من ضبطها.
وبمواجهتها بالتحريات وتضييق الخناق عليها، اعترفت بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع جزار ومقيم شارع مصنع الصابون ـ الخانكة قليوبية وصديق الأخير "امل بمحل" ومقيم شارع كارم عبد الجواد ـ الخانكة قليوبية، وأقرت بأنها نظرًا لارتباطها بعلاقة بالمتهم الثاني، ورغبتهما في الزواج خططا للتخلص من زوجها.
وفي سبيل ذلك قامت بتاريخ الواقعة بوضع عقار منوم داخل كوب شاي للمجني عليه، وعقب تناوله واستغراقه في النوم حضر باقي المتهمين، وقام الثاني بشل حركته بينما قام الثالث بكتم أنفاسه بيده حتى فارق الحياة.
وكانت قررت محكمة جنايات القاهرة، إحالة أوراق المتهمة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها فى مدينة السلام للمفتى، حيث اعترفت المتهمة فى التحقيقات بالاتفاق مع عشيقها بقتل زوجها بسبب فارق السن بينها وبين زوجها الذى أدمن المخدرات واعتياده ضربها باستمرار.