سارة الطباخ تفضح 10 أشخاص قاموا بسحل الفنانة شيرين عبدالوهاب

أكدت المنتجة سارة الطباخ أن كل ما نسب إليها على لسان محمد شقيق شيرين غير صحيح، وبررت تواجدها أمام المستشفى وتحركها لإنقاذ شيرين بتلقيها رسالة من حسام حبيب قال فيها إن 10 اعتدوا على المطربة بالضرب و"سحلوها" وأجبروها على الذهاب إلى المستشفى، حيث تم احتجازها "عنوة".

وقالت سارة الطباخ خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج «الحكاية» على قناة MBC مصر، إنها تلقت رسالة من حسام حبيب طليق الفنانة شيرين عبدالوهاب، في الساعة الثالثة فجراً، بأن شيرين تواجه مشكلة كبيرة.

وأضافت: بعدها كلمت حسام حبيب، قال لي إنه بيستغيث لأن شيرين اتاخدت من بيت كانت مقيمة فيه عنوة بعد الضرب والسحل وأخذوها بملابس المنزل، بدون حذاء، وإنها مختفية من يوم الخميس.

وتابعت: قلت له هدخل معايا المستشار ياسر قنطوش لأنه هو المحامي بتاعي وبتاع شيرين، ومش أنا إللي معرّفة شيرين على المستشار ياسر، شيرين عرفته عن طريق الفنانة زينة لأن قنطوش هو الذي يدير ملفاتها القانونية.

وواصلت قائلة: حسام حكى للمستشار القصة، وقال إنها مختفية من يوم الخميس، وإنه عرف إنها موجودة في مكان ما في مستشفى بالنزهة.

وأوضحت: رحنا المستشفى في النزهة، عشان نطمن عليها، قالوا لنا مفيش حد موجود بالاسم ده، واتأكدنا إنها داخل المستشفى لكنهم رافضين الاعتراف بذلك، كل هدفي كان الاطمئنان عليها، لو طمنونا كنا هنمشي وتمام.

أشارت الطباخ إلى أنها حاولت التواصل مع الفريق المساعد لشيرين داخل منزلها ولكنهم إما تجاهلوا الرد عليها أو قدموا معلومات مغلوطة من بينها أنها سافرت خارج البلاد، ما دفع الشك يزداد في عقولنا.

تابعت سارة الطباخ: شيرين طيبة وعاطفية جداً وحساسة لكن متسرعة جداً، من أطيب وأجدع الناس، وخيرها على الكل وأولهم أخوها محمد.

وأضافت: ليس لدي أي مشاكل مع شيرين، أنا رحت حباً فيها وخوفاً عليها، لأن في ما بينا عيش وملح، وعايزة أطمن عليها، لكن الكلام إللي قيل إمبارح يقلل من شيرين، إحنا كلنا لينا في شيرين.

ونفت سارة علمها بإدمان شيرين عبدالوهاب مستشهدة برأي طبيب شيرين الخاص، الذي صرح منذ شهر واحد فقط بأن حالتها طبيعية جداً، وتساءلت الطباخ عن سبب غياب الطبيب عن المشهد وعدم الاستعانة برأيه، رغم أنه الطبيب المرافق لعبدالوهاب في الفترة الأخيرة.

نصر زايد

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال