قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

طبيب شيرين عبدالوهاب يصدم الجميع بالفترة التي ستستغرقها للتعافي من إدمان المخدرات

طبيب شيرين عبدالوهاب يصدم الجميع بالفترة التي ستستغرقها للتعافي من إدمان المخدرات
نشر: verified icon نصر زايد 19 أكتوبر 2022 الساعة 11:00 مساءاً

وأخيرا تم الكشف عن المدة الزمنية التي ستسغرقها الفنانة شيرين عبدالوهاب للتخلص من حالة إدمان المخدرات .

وزادت حالة الجدل بعد تصريحات والدتها وشقيقها محمد عبد الوهاب التي تؤكد إدمانها للمخدرات وأن إيداعها المصحة النفسية لا يهدف لشيء سوى علاجها، جاءت تلك الأنباء وسط أقاويل تفيد بأن تقرير المستشفى يؤكد ضرورة خضوع شيرين عبد الوهاب للعلاج لمدة تصل إلى شهر.

تساؤلات كثيرة عن حالة شيرين الصحية والمدة التي تحتاجها للعودة مجددا للساحة الفنية بعد التعافي وما عليها أن تفعله كي لا تعود لانتكاسة مجددا.

في هذا الصدد تواصل موقع في الفن، مع د. رانيا حسن استشاري علاج الإدمان التي تحدثت عن حالة شيرين عبد الوهاب كمريض إدمان ومراحل العلاج ومدة تعافيها.

في البداية قالت د. رانيا حسن إن مدة التعافي من الإدمان قد تصل إلى عامين ولا تقل عن عام حسب استجابة المريض للعلاج، وليس شهرا كما أشيع عن الفنانة شيرين عبد الوهاب، ولكن هناك فرق بين التعافي من الإدمان وأعراض الانسحاب التي تختلف من مخدر لآخر، فعلى سبيل المثال تصل أعراض انسحاب مخدر الحشيش إلى 40 يوما بينما تصل أعراض انسحاب مخدر الهيروين أو الكوكايين إلى أسبوع وتبدأ من 3 أيام.

وأكدت د. رانيا حسن أن مريض الإدمان بحاجة لعلاج نفسي، فعلاج المريض من الإدمان هو في الأساس نفسي منذ بداية أعراض الانسحاب حيث يعطى للمريض أدوية لتخفيف وطأة أعراض الانسحاب ثم تتوقف بعد فترة لبداية مرحلة جديدة في العلاج.

أما عن قائمة الممنوعات التي تفرض على مريض الإدمان أثناء فترة العلاج قالت د. رانيا حسن إن هناك محظورات على مريض الإدمان تنقسم إلى أشياء وأشخاص وأماكن ومناسبات.

وأضافت: ” حتى لو كان المريض في مرحلة التعافي لابد من إبعاده عن الأشياء التي تذكره بأدوات الإدمان مثل الحُقن على سبيل المثال والأشخاص ممن كانوا يشاركونه الإدمان أو يسهلون له الحصول على المخدرات.

كذلك لابد من إبعاده عن البيئة التي تساعد على عودته للإدمان مجددا وحينها لابد أن يغير مكان سكنه، وعاداته الاجتماعية، وفي هذا الحالة لا يمكن الإعتماد على الإرادة لأنها متغيرة”.

أحيانا يتوقع البعض أن المدمن لابد أن يبتعد عن التدخين خلال رحلة التعافي باعتباره عادة إدمانية ولكن أكدت د. رانيا أن التدخين لا يؤثر بالسلب على مرحلة تعافي مريض الإدمان بل من الممكن أن يخفف وطأة أعراض الانسحاب قليلا.

أما عن مراحل العلاج فهي تنقسم إلى 3 مراحل تحدثت عنهم د. رانيا حسن وقالت “المرحلة الأولى وهي أعراض الانسحاب التي تختلف مدتها بحسب كل مخدر، وهي غالبا ما تتم عن طريق تناول أدوية معينة وأطعمة صحية وممكن أن تتم داخل مستشفى أو في المنزل في حال كان الإدمان لم يصل بعد لمرحلة متأخرة.

وأضافت ” المرحلة الثانية وهي التأهيل النفسي وتتم عن طريق إزالة جميع الأفكار السلبية من المريض وزرع أفكار إيجابية عن الحياة مثل الإصرار والعزيمة ومنح المريض ثقة في نفسه ولا يمكن في هذه المرحلة أن أعتمد على إرادة الشخص لأنها متغيرة وتعتبر مرحلة التأهيل النفسي من أهم مراحل التعافي من الإدمان التي تساعده على التعافي الصحيح”.

أما عن المرحلة الثالثة فهي مرحلة الدمج وقالت عنها د. رانيا إن المريض في هذه المرحلة يختلط بمن حوله سواء في المنزل أو مع أسرته ويندمج مع أشخاص آخرين ولابد من وجود طبيب نفسي في هذه المرحلة أيضا”

وأكدت د . رانيا أن مريض الإدمان في مرحلة العلاج يتعرض لانتكاسات وهي جزء من العلاج مثلما يتعرض مريض السكر لغيبوبة سكر، ولكن على مريض الإدمان أن يكون حذرا، وأن يفهم مدى خطورة المشكلة ويلتزم بالعلاج كي لا يؤذي نفسه بالعودة مجددا للمخدرات، فالإدمان مرض مزمن قابل للانتكاسة.

وأشارت د. رانيا إلى أن احتجاز المريض في مصحة ضد رغبته لا يجوز قانونا فهو لديه الحرية المطلقة في اتخاذ قرار العلاج وله حق تقرير مصيره ولكن في حالة أن المريض وصل إلى مرحلة قد يؤذي فيها نفسه (كالمريض النفسي) ومن حوله يصبح قرار احتجازه على غير رغبته جائزا.

نصر زايد

نصر زايد

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد