شيرين عبد الوهاب معرضة للخطر المحامية نهاد أبو القمصان تفجر مفاجأة وتكشف تفاصيل صادمة عن أزمة الفنانة شيرين

على مدار 4 سنوات احتلت الفنانة شيرين منصات السوشيال ميديا، فمنذ زواجها من الفنان حسام حبيب وهي في صراع مع الحياة، حيث جاءت الخلافات واتخذت مجراها بينهما لتبدأ الكارثة بحلق شعر الفنانة وصولًا إلى تصريحات شقيقها خلال الساعات الأخيرة حول إرغامها للذهاب لمصحة علاج من الإدمان.

وتعليقًا على هذه الأحداث قالت المحامية نهاد أبو القمصان، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيسة المركز القومي لحقوق المرأة: "فين شيرين عبد الوهاب.. السؤال ده طارح نفسه بقوة لأن كل الأنباء والمنشورات المتداولة تنص على أن أخوها اعتدى على بيتها وسحلها للمستشفى".

وتابعت أبو القمصان عبر مقطع فيديو على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أصدقاء شيرين تواصلوا معايا وبلغوني أنهم اتصلوا بالنجدة ولما جت لحد المستشفى أنكروا وجود شيرين.. وبالتالي النجدة حررت محضر تفاصيل الواقعة.. والنيابة العامة هتتحرك بأسرع وقت ممكن.. وبالتالي إحنا في انتظار ما ستسفر عنه تحقيقات النيابة لأنه إن صدقت هذه الرواية هنكون أمام قضية في منتهى الخطورة".

وأضافت رئيسة المركز القومي لحقوق المرأة، أن اقتحام المنازل والتلويح بالقوة توضع تحت بند الجناية في قانون الإرهاب، لافتة إلى أن احتجاز الأفراد يعد جناية طبقًا لقانون العقوبات.

وأكدت عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أنه في حالة صدقت تلك الواقعة فإن المستشفى سيكون في ورطة لأكبر، لأن إنكار وجود شيرين يعرض المستشفى للمحاكمة، لأن إعطاء مريض دواء دون رغبته تعد جريمة.

واستكملت: "إحنا مستنيين رد النيابة العامة عن سؤال فين شيرين عبد الوهاب؟.. لأن في أنباء تنص حول احتجازها.. ومن واقع خبرة طويلة ممكن تكون الفنانة معرضة للخطر.. علشان منعها من التواصل تعد جناية.. عادة لما يحصل النوع من الأفعال عن طريق الأسر بيكون واجهة لخلافات مالية عشان يكون واصي عليها".

واختتمت نهاد أبو القمصان حديثها متسائلة: "الأهم من ده كله البنات فين؟.. علشان كده أنا بطالب النيابة العامة تدخل بسرعة وتعرفنا الحقيقة فين.. وضرورة تدخل مكتب حماية الطفل".

صبا

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال