هل ستقلد ابنة هيفاء وهبي والدتها في هذا المشهد الجريء أم ستلتزم بوصيتها

يعتبر تنسيق الأزياء فناً نتعلمه إما مع الوقت واكتساب الخبرة، أو لدى دراستنا هذا المجال أو مع مصادقتنا لأصدقاء ووسط فني يعتمد على قواعد المظهر ويضطلع بالموضة واتجاهاتها. مؤخراً ضجت وسائل التواصل بإطلالة لزينب فياض وهي ابنة النجمة هيفاء وهبي والمؤثرة في عالم الجمال، والتي افتتحت مؤخراً مركزاً تجميلياً لها في الكويت، واتهمها البعص بتقليد والدتها، فهل هذا صحيح؟

من يتابع إطلالات الحسناء زينب فياض منذ بدايتها على إنستغرام، لا بد أن يلمس تغييراً جذرياً في أسلوب اللباس، فالمؤثرة التي بدأت بفساتين وبدلات تمتد حتى الركبتين، سرعان ما بدأت تعدّل من قصات ملابسها، تماشياً مع صيحات الموضة ومع مواقع التسوق الإلكترونية التي تتعامل معها. 

في البداية كان الشبه بهيفاء وهبي مقتصراً على القماش او الموديل، ولكن مع تغيير في الستايل، ومع دخول زينب عالم الأعمال من بابه الواسع بدأت شخصيتها الأنيقة تظهر رويداً لتكشف عن بصمة ذاتيه لا تشبه إلا نفسها.

 لذا يمكننا القول إن زينب فياض لا تقلّد أحداً بل وجدت أسلوبها الخاص، ولسنا ندري هل تم الأمر بمساعدة خبير أزياء معتمد أم انها تتكل على حدسها انطلاقاً مما خبرته، وقد نجحت على غرار النجمة بلايك لايفلي Blake Lively التي لا تتكل على منسقة أزياء في إطلالاتها.

ارتدت زينب فياض لماركة تجارية فستاناً أسود بكتف غير متجانسة، ويمتد تحت الركبيتين ويتميز بتصميمه الضيق والمطاطي الذي أظهر رشاقتها. وقد نسقته مع صندل برتقالي بطابع غلادياتور ستايل وحملت حقيبة ميكرو برتقالية من جاكيموس Jacquemus.

كما تألقت زينب بجمبسوت مطاطي من الجرسيه الأسود الضيق، ونسقت معه حذاء رياضياً ملوناً فيما تركت شعرها على كتفيها بتسريحة ناعمة مستقيمة.

وارتدت زينب فياض زي الأوفرول المصنوع من الدنيم الباهت مع ساقين مستقيمتين، وانتعلت معه صندلاً بلاتفورم أسود اللون بكعب عريض.

وزينب هي الابنة الوحيد للمطربة هيفاء وهبي من ابن عمها نصر فياض والذي تزوجته هيفاء عام 1990، ولم تستمر الزيجة فترة طويلة حيث انفصلت منه عام 1994.