قم بمشاركة المقال
أجرى الإعلامي مفيد فوزي حوارًا تلفزيونيًا مع الفنان عمرو دياب في أوائل التسعينيات ويعد من أشهر حوارته بسبب ندية الحوار واستفزاز مفيد فوزي له بأسئلته.
وتحدث الإعلامي مفيد فوزي عن رأي الموسيقار محمد الموجي في الجيل الجديد وقتها الذي يضم عمرو دياب ومحمد فؤاد وعلي حميدة وعلاء عبدالخالق ومحمد منير، حيث اتهمهم بأنهم جيل بلا أب ولا يحترم الجيل القديم، ليرد عمرو دياب على تلك الاتهامات قائلًا :«أنا درست في أكاديمية الفنون، فأنا درست القديم، وعشنا على القديم ولم نسمع أنفسنا، فاتهام العقوق فيه افتراء بعض الشىء، فمعظمنا متحرر عن الأجيال القديمة وهذا خطأ، فالقديم هو الدراسة بالنسبة لنا كجيل».وتابع: «أتمنى أن أكون موضة وألا أكون موضة، فعندما أفعل موضة في العالم العربي فأنا مؤثر ولي كيان، ولكن إذا انطفأت هذه الموضة سريعًا هذا شىء خاطئ في رأيي».
وأضاف: «أنا واخدها بالبهدلة، والتعب، لحد ما عملت كيان، وبتعب جدًا بالافتراءات اللي بتتقال على الأجيال الشابة».
وردًا على سؤال هل أغانيكم ستعيش؟ أجاب عمرو: «المطربون الشباب بعضهم يختار الكلمة بشكل مناسب جدًا، ولكن البعض قد لا يحب الحديث عن الحب، ويتحدث عن الموضوعات الأخرى، فالبعض يريد أن يكون مثقفًا ويقول كلمات عميقة، لكنني أرى أن الكلمات البسيطة هى أقرب طريق للوصول للقلب الجمهور، فكلمات أغاني عبدالحليم حافظ ومحمد فوزي، أبسط ما تكون ولكنها جديدة».
وأضاف: «اختار كلماتي بجهد وأجلس مع الشاعر لمدة سنة حتى أخلق أغنية ناجحة».