جنازة سمير صبري تفجر أزمة خلاف قوية بين غادة إبراهيم و إلهام شاهين 

يبدو أن خلاف الفنانات أصبح إحدى ضروريات البقاء والاستمرار لمجال الفن بشكل كامل، لايقتصر ذلك على سبب التنافس بل تعدى حتى وصل إلى حضور الجنائز وتلقي التهاني والتعازي، حيث أن خلاف الفنانة غادة إبراهيم، مع الفنانة إلهام شاهين لم يتوقف حتى في لحظات توديع جنازة الفنان سمير صبري.

تقول غادة إبراهيم ردًا على تصريحات إلهام شاهين الأخيرة  بأنها لا تعرفها، وبأنها ذهبت إلى جنازة الفنان سمير صبري لأداء الواجب قائلة «إذا قالت الفنانة إلهام شاهين ذلك، فلا يشرفني إنها تعرفني، أنا ذهبت لجنازة الفنان سمير صبري لأنه كان صاحب فضل عليا، وبكيت عليه، فيه واحدة مالهاش لازمة قالت جملة مالهاش لازمة، وهذا الأمر ضايقني».

وتابعت خلال حوارها ببرنامج «من غير استئذان»، الذي يقدمه الإعلامية شيماء حافظ والإعلامي عمر أنس، المذاع على فضائية «الحدث اليوم»، أن تحقيقات نقابة المهن التمثيلية أثبتت صحة تصريحاتها في أزمة جنازة الفنان الكبير سمير صبري، والكثير من الشهود أثبتوا صحة ما حدث في الجنازة.

وأشارت إلى أنها لا تتعمد ارتداء ملابس مكشوفة في أي مناسبات كنوع من الإغراء.. معقبة: «هناك ملابس مناسبة للمهرجان، ومقارنة ملابسي بالفنانات في المهرجانات، أنا شخصية محترمة جدًا».

سبب الخلاف:

بدأ الخلاف منذ عام 2016، ذلك بعد أن أشارت غادة إبراهيم للفنانة إلهام شاهين، بأنها وراء تلفيق قضية الدعارة لها، بعد استضافتها في أحد البرامج التليفزيونية.

حيث كانت صرحت الفنانة غادة إبراهيم عن تلفيق "إلهام بنت عفاف" قضية الدعارة التي نسبت لها، قائلة: "هي عارفة نفسها، وعارفة هي أذتني قد إيه، وهي واحدة شريرة، وهي ممثلة وعضوة في نقابة المهن التمثيلية، وهي تحاربني في المهرجانات الدولية، وتحاربني في أكل عيشي، ونقيب الممثلين أشرف زكي يعرفها"، وعندما تم سؤالها إن كانت تقصد إلهام شاهين رفضت التأكيد أو النفي.غادة إبراهيم 

رد الفنانة إلهام شاهين عن اتهامات غادة.

كانت ردت الفنانة إلهام شاهين على أتهامات غادة إبراهيم لها، قائلة انها لن ترد على تلك التفاهات، ولن ترد على واحدة بتقول إي كلام، وعايزة تتشهر على قفايا، وعمرها كاهتقدر تجيب أسمي في أي موضوع وإلا سأقوم بمقاضاتها.إلهام شاهين 

نصر زايد

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال