قم بمشاركة المقال
ميراث الفنان الراحل سمير صبري أثار حالة من الجدل خاصة مع اختفاء ابنة الوحيد الذى يعيش فى الخارج وعدم ظهوره حتى الأن ، وظهور عدد أقاربه وإعلانهم إنهم من ضمن مستحقي ميراثه.
وكشف مصدر مقرب من الفنان الراحل سمير صبري، وجود خلاف بين أقاربه بسبب الميراث وخاصًة بعد إعلام الوراثة وإعلان أسماء الورثة الشرعيين.وقال المصدر إن الراحل تنازل عن أمواله المتبقية بتوكيل رسمي لبنات خالته نيلي وليلى قبل وفاته بـ 3 أشهر، ولم تربطه أي علاقه بأبناء عمومته الخمسة طوال حياته بل كان يرفض دخولهم منزله لأنه لا يعرفهم.
وأضاف المصدر: عندما علم أبناء عمومته خبر تنازل سمير صبري عن ممتلكاته وأمواله بعد وفاته، قرروا شن حربًا على نيلي وليلى وحاليًا يوجد خلاف كبير بينهم خاصًة بعد إصدار المحكمة لـ إعلام الوراثة.
وأكد المصدر أن سمير صبري أوصى قبل وفاته بأن يتبرع بمقتنياته لوزارة الثقافة، وبالفعل قررت وزارة الثقافة برئاسة نيفين الكيلاني حصر مقتنيات سمير صبري للاستفادة منها في عالم السينما.ومن ناحية أخرى، قالت ماجي مديرة أعمال سمير صبري في تصريح سابق للقاهرة 24 إنها تخلت عن مسؤوليتها بالكامل فيما يتعلق بمقتنيات الراحل، وذلك بعدما أصدرت المحكمة إعلام الوراثة وأسماء الشرعيين.
وسبق وتحدث سمير صبري قبل وفاته عن علاقته بالفنانة سماح أنور، وقال في تصريحات تلفزيونية: أنا بحب سماح أنور ولو مكنتش أكبر منها كنت زماني متجوزها؛ لأنها بنت جميلة وجدعة والحب اللي بيني وبينها مش بيموت وهيستمر لأنه مبني على أساس نقي.
وواصل سمير صبري: محبتش أتجوز سماح أنور لأن فرق السن بينا هيكون كبير، وأنا بعتبر ابن سماح أنور زي ابني ومسئولية منمسئوليات حياتي.
وشكك نشطاء في مقدار الثروة التي جمعها سمير صبري خلال مسيرته الفنية، وقالت مصادر إن ثروته بلغت 5 ملايين دولار أي ما يقرب من 80 مليون جنيه. فيما اعترف سمير أن رحلته العلاجية من السرطان على مدار عام ونصف التهمت كل مدخراته