كاظم الساهر يشعل "مهرجان الغناء بالفصحى" وسط هتافات وتصفيق الجمهور بعدد من الأغاني المميزة

تألق الفنان العراقي كاظم الساهر وسط حضور جمهور كبير أمس الخميس، في ليلة غنائية جميلة على مسرح أبو بكر سالم في بوليفارد رياض سيتي، في ختام مهرجان الغناء بالفصحى في الرياض، الذي تنظمه وزارة الثقافة السعودية.

وغنى القيصر مجموعة من أجمل قصائد الشاعر نزار القباني، ومجموعة من الأغنيات الفصيحة نالت إعجاب وتفاعل جمهوره، واختتم النسخة الثانية من المهرجان، برفقة المغنية المغربية عزيزة جلال، والفنانة السورية فايا يونان.

وأطرب المهرجان، الذي استمر 4 ليال، الجمهور بقصائد عربية مغنّاة بالفصحى، تجمع بين كلاسيكيات الفنّ العربي والعروض الغنائية الحديثة.

فلسفة الأغنيات

تحدث الساهر عن فلسفة الحياة في أغنية "الحياة" من كلماته وألحانه، وأغنية "المستبدة" من كلمات كريم العراقي، الذي كان لا يختلط كثيراً بمحيطه في الجامعة أثناء دراسة علم النفس، ولكن قرر أصدقاؤه في الجامعة أن يكسروه بمقلب مع فتاة جميلة وغنية اسمها سلوى، وحينما تقربت منه قالت إنها تبحث عن المضمون ولذلك اختارته، فأخذ أصدقاؤه يضحكون عليه، وبررت له ذلك بالغيرة، ولكن اكتشف اللعبة من بعدها وغاب عن جامعته خجلاً، وحينما رأى فتاةً تشبهها غنى لها كلمات الأغنية.

ثنائي مذهل

وتابع كاظم الساهر باختيارات مميزة لنزار قباني الذي يشكل برفقته ثنائياً مذهلاً، وله تغنى بـ"أحبك والبقية تأتي" و"إلا أنت" و"الرسم بالكلمات"، وبكل حب غنى "أحبيني" مشكلاً القلوب بيده؛ تعبيراً عن مشاعر الحب التي يكنها لجمهور الرياض، وكذلك غنى "إني خيرتك" و"مدرسة الحب"، وودع جمهوره بـ"قولي أحبك" وسط تفاعل جماهيري مذهل.

الجمهور يرحب بالنجم كاظم الساهر 

أحيا النجم العراقي كاظم الساهر فقرته الغنائية بالحفل، وقدم العديد من الأغاني المميزة ومنها "إني خيرتك فاختاري" و"أكرهها" وغيرها من أشهر الأغنيات والقصائد التي سبق وغناها المطرب الشهير.

ورحب الجمهور بالفنان كاظم الساهر الذي أشعل مسرح أبو بكر سالم بأغانيه الطربية المميزة، وأشادوا بأدائه القوي وصوته الرائع وتفاعلوا مع الأغاني التي غناها بالهتاف والتصفيق الحار، وتعتبر تلك المشاركة الثانية للنجم الشهير في هذا المهرجان، بعد أن أحيا حفلا ضخما العام الماضي وسط حضور جماهيري صاخب.

صبا

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال