قرارات جديدة للحكومة المصرية بخصوص الإيجارات القديمة

تثير القوانين المنظمة لعمليات التأجير العقاري، سواء تلك القديمة أو الحديثة، الكثير من الاستفسارات لدى كل من المالكين والمستأجرين، خصوصًا في ظل التحديثات الأخيرة التي شهدتها هذه القوانين. ما هي آخر المستجدات المتعلقة بقانون الإيجار القديم؟ ما هي ملامح قانون الإيجار الجديد؟ وهل تم التوصل إلى حلول ترضي جميع الأطراف المعنية؟
يجري البرلمان حاليًا دراسة لمجموعة من المقترحات لتعديل قانون الإيجار القديم بهدف تحقيق التوازن والعدالة بين حقوق الملاك والمستأجرين، بعد أن كان القانون القديم يمنح المستأجر الحق في البقاء في الوحدة المؤجرة إلى أجل غير مسمى ويمنع المالك من زيادة الإيجار، جاء قانون الإيجار الجديد ليمنح كل من المالك والمستأجر قدرًا من المرونة في تحديد مدة الإيجار وقيمته.[1]
من المقرر أن يشهد الإيجار القديم زيادة بنسبة 15% في شهر مارس القادم، ولكن هذه الزيادة ستطبق فقط على الوحدات غير السكنية، مثل الوحدات الإدارية والتجارية المملوكة للجهات الاعتبارية كالحكومة والشركات، وذلك وفقًا لقانون صدر في عام 2022، هذه الزيادة لا تشمل الوحدات السكنية ولا ترتبط بقانون الإيجار القديم الخاص بالأفراد.[1]
أعلنت الحكومة بالتعاون مع البرلمان عن مجموعة من التعديلات الجديدة في قانون الإيجار القديم بهدف تحقيق التوازن بين حقوق الملاك والمستأجرين، تتناول هذه التعديلات عدة نقاط رئيسية:[1]
تقسيم المستأجرين إلى ثلاث فئات لتحقيق العدالة الاجتماعية:[1]
فيما يأني مجموعة من الضوابط لتحديد الأجرة السكنية في التعديلات الجديدة:[1]
فيما يأتي أهداف للتعديلات على قانون الايجار:[1]
صدر أول قانون لتنظيم العلاقة بين المستأجر والمالك عام 1920، وتوالت التعديلات حتى صدر قانون 1981 الذي حدد قيمة الإيجار بـ 7% من قيمة الأرض وزيادة الإيجار للعقارات غير السكنية.[1]
مشروع قانون يمنح المستأجر حق مد عقد الإيجار لخمس سنوات من تاريخ العمل بالقانون للوحدات المؤجرة قبل 1996، بعد انتهاء المدة، يجب على المستأجر ترك الوحدة، سيرتفع الإيجار خمسة أضعاف مع زيادة سنوية 15%.[1]
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط