قم بمشاركة المقال
كشف العراف اللبناني ميشال حايك، في مقابلة حديثة، عن سلسلة من التوقعات المثيرة للقلق التي يمكن أن تؤثر على مستوى العالم خلال الأشهر القادمة، مما أثار الترقب والخوف بين الجمهور. أشار حايك إلى أن التطورات المتوقعة قد تشمل كوارث طبيعية وأزمات سياسية واجتماعية في مناطق متفرقة حول العالم
. وأضاف أن هذه التحولات الجذرية قد تكون كفيلة بتغيير مسار التاريخ.
اقرأ أيضاً
خلال حديثه، حذر حايك الجمهور من الأيام المقبلة، مؤكدًا على ضرورة الاستعداد وأخذ الحيطة لمواجهة هذه التحديات. ووصف الفترة المتبقية من العام الجاري بأنها ستكون مليئة بالثنائيات الحاسمة والصفقات المصيرية، مشيراً إلى تحولات كبرى في قطاعات مثل الطيران والمصارف والعقارات في لبنان.
فيما يتعلق بسوريا، توقع حايك تغيرات جذرية ستؤثر على السياسات الروسية والإسرائيلية في المنطقة، إضافة إلى تحديات خطيرة قد تواجه العائلة الأسدية. كما تنبأ بأزمة شح المياه المتفاقمة في سوريا.
على الصعيد العالمي، توقع حايك أن تكشف منظمة الصحة العالمية عن تهديد يفوق خطورة فيروس كورونا، وتطرق إلى احتمالات مثيرة للجدل حول الصين وظهور مظاهرات ضخمة، وحوادث غير مسبوقة كخطف كائنات غريبة للبشر.
لقد انقسم الرأي العام تجاه تنبؤات حايك بين مؤيد متخوف يدعو إلى الاستعداد ومشكك يعتبرها مجرد تكهنات لا أساس لها من الصحة. في وسائل التواصل الاجتماعي، تصاعدت النقاشات حول مدى جدية هذه التوقعات وكيفية التعامل معها برؤية نقدية. بينما يستمر الجدل، يظل الواقع أن هذه التنبؤات قد طرحت جواً من الحذر والاهتمام بالمستقبل في أوساط المجتمعات المختلفة.