العد التنازلي للكارثة بداء رغما عن الجميع.. ليلى عبداللطيف تحذر بشدة وتقولها بلا خوف لأن القادم مرعب على هذه الدول العربية.

تتصدر ليلى عبد اللطيف، الخبيرة الفلكية اللبنانية، عناوين الأخبار مؤخرًا بسبب توقعاتها الدقيقة التي أثارت اهتمام واسع على السوشيال ميديا ومحركات البحث

. وذلك لما حملته تنبؤاتها من دقة في الأحداث التي تحققت خلال العام الحالي، مما زاد من فضول الجمهور حول ما تتوقعه للعام 2024.

في الشأن السياسي، حذرت عبد اللطيف من مواجهة فرنسا لتحديات جديدة نتيجة لحادث كبير قد يؤدي إلى تغييرات جذرية في البلاد. كما تنبأت بقوع زلزال شديد القوة يصل إلى عشر درجات في دولة لم تذكر اسمها، مما قد يسفر عن تغيرات جغرافية بارزة. بالإضافة إلى ذلك، أشارت إلى احتمال تورط بنك عالمي كبير في فضيحة مصرفية قد تشعل أزمة اقتصادية على مستوى العالم.

في السياق الدولي، توقعت استمرار الصراع بين روسيا وأوكرانيا مما سيزيد من الخسائر البشرية والمادية. في المقابل، تنبأت بتطورات كبيرة في غزة تعيد تشكيل الأوضاع الجيوسياسية، مؤكدة على أن غزة ستبقى جزءًا لا يتجزأ من فلسطين.

تمتد توقعاتها أيضاً إلى كوارث طبيعية مثل فيضانات وجفاف في العراق يمكن أن تؤثر سلبًا على اقتصاده، بالإضافة إلى تراجع أسعار النفط. كما رجحت وقوع عاصفة قوية في سلطنة عمان نتج عنها فيضان مدمر. ولم تنسى أزمات المستقبل في لبنان حيث توقعت نقص في المازوت والقمح إلى جانب تعرض إحدى المحطات التلفزيونية اللبنانية لهجوم محتمل.

في أخبار الاقتصاد والمال، تتوقع عبد اللطيف اضطرابات قد تؤثر على اليورو والدولار. وفي الشأن الصحي، توقعت انتشار وباء جديد في العاصمة الأردنية عمان يمكن أن يعطل نظام التعليم ويحتم التحول مجددًا للتعليم عن بعد.

في ختام توقعاتها، أكدت عبد اللطيف على ارتفاع أسعار النفط والذهب، مما يجعلها فرص استثمارية واعدة لمستقبل قريب.

سامر الشهراني

سامر الشهراني هو محرر إخباري متميز، متخصص في تغطية الأخبار في الوطن العربي والخليج. يتمتع بخبرة واسعة في الصحافة، ويتميز بدقته وموضوعيته في تقديم المعلومات وتحليل الأحداث.

قم بمشاركة المقال