قم بمشاركة المقال
شهد الإعلامي نيشان انهيارًا عاطفيًا خلال بث مباشر مع خبير التوقعات ميشال حايك، حيث أعرب عن عدم قدرته على متابعة النقاش نظرًا لصعوبة الأحداث المتوقعة. خلال اللقاء، فجر حايك موجة من التوقعات المثيرة للقلق، مشيرًا إلى حدوث تداخلات كونية قد تؤثر سلبًا على الأرض وتسبب كوارث طبيعية وأزمات على أصعدة مختلفة.
اقرأ أيضاً
في تفصيلاته، قدم حايك توقعات تنبئ بتغيرات جذرية قد تعيد رسم خرائط السياسة والمجتمعات عالميًا. وأثارت هذه النبوءات الرهيبة حالة من الرعب والقلق بين المتابعين، مما دفع العديد إلى التكهن بالأثر العميق لهذه التغييرات المستقبلية.
أعطى ميشال حايك نظرة مستقبلية للأحداث في مناطق عديدة مثل سوريا، حيث توقع تحولات ملموسة وأحداث على الأرض بعيدة عن السيناريوهات السابقة. لفت أيضًا إلى مخاطر تحيط بالعائلة الأسدية وتلوح في الأفق تغييرات كبيرة تؤثر على المجتمع والحكومة في سوريا.
في قطر، تحدث عن تظاهرات غير مألوفة وأخبار متعلقة بالسياسة الفلسطينية، مشيرًا إلى دور أمير قطر في تأثير محتمل على السياسة الأمريكية. وأخذت تنبؤاته بمصر شكلاً ينبئ بتحديات لشخصيات مثل شيخ الأزهر وباسم يوسف، مع تفاوت في حرية التعبير المتوقعة.
على الصعيد العالمي، أثار حايك التوتر بتوقعات عن حدث صحي عالمي قد يفوق خطورة جائحة كورونا، إضافة إلى ظهور نيازك غريبة وكائنات لا مثيل لها تخطف الناس من الأرض.
الجدل تعاظم عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تباينت الآراء بين من يعتقدون بهذه التوقعات ويدعون للاستعداد لها، وبين من ينظرون إليها كجزء من تهويل إعلامي لا أساس له من الصحة. وأثيرت مناقشات حول كيفية تعامل الناس مع هذه التنبؤات المستقبلية وتأثيرها على الحالة النفسية والاجتماعية للمتابعين.