قم بمشاركة المقال
تعاني مصر حاليًا من فترة ارتفاع ملحوظ في معدلات الرطوبة، التي تسهم في زيادة الشعور بالحر، حيث يتوقع أن تتجاوز درجات الحرارة المعتادة بمقدار 2 إلى 3 درجات. بحسب "اليوم السابع"، لقد تم تسجيل نسب الرطوبة المتوقعة حتى يوم السابت المقبل على النحو التالي:
في منطقة القاهرة الكبرى والوجه البحري، تصل نسبة الرطوبة العظمى ليلاً إلى بين 80 و85%، بينما تنخفض نهارًا لتتراوح بين 30 و40%. وعلى السواحل الشمالية، ترتفع الرطوبة ليلاً لتصل إلى ما بين 90 و95%، وتتراوح نهاراً بين 50 و55%. في شمال الصعيد، تسجل الرطوبة ما بين 55 و60% ليلاً و20 إلى 30% نهاراً. أما في جنوب الصعيد، فتتراوح الرطوبة ليلاً بين 30 و40% ونهاراً بين 15 و20%.
اقرأ أيضاً
يُشار إلى أن الطقس يوم الإثنين قد شهد حرارة مرتفعة ورطبة نهاراً في معظم مناطق الجمهورية، بينما كان شديد الحرارة في مناطق جنوب سيناء وجنوب البلاد، مع أجواء مائلة للحرارة ورطبة ليلاً.
أما الحرارة المسجلة اليوم الإثنين، فقد بلغت في القاهرة ذروتها عند 36 درجة مئوية، وانخفضت لأدنى مستوى عند 26 درجة. في الإسكندرية، بلغت الحرارة العظمى 33 درجة والصغرى 24 درجة. بينما في مطروح، سجلت الحرارة العظمى 32 درجة والصغرى مماثلة للإسكندرية. وفي سوهاج وقنا، وصلت الحرارة العظمى إلى 39 درجة، بينما كانت الأدنى عند 25 درجة في سوهاج و26 درجة في قنا. أخيرًا، في أسوان، بلغت الحرارة العظمى 42 درجة والصغرى 28 درجة.
هذه الأجواء تثير التساؤلات حول تأثير التغيرات المناخية المتسارعة، وتلقي الضوء على الحاجة المتزايدة لسياسات فعالة للتكيف مع هذه الظواهر، وخاصة في منطقة تشتهر بارتفاع درجات الحرارة مثل مصر.