بقرار لا رجعة فيه: الهلال يُحسم مستقبل رحيل سعود عبد الحميد قبل بشروط جيسوس للصلح.

أصدر خالد القحطاني، المحلل الرياضي، بيانًا مثيرًا حول تطورات ملحوظة تخص لاعب نادي الهلال، سعود عبد الحميد، الذي يصر على الاحتراف الأوروبي رغم عرض النادي لتجديد عقده. وفقًا لمصادر صحفية مقربة من النادي، فقد وصلت المفاوضات بين الطرفين إلى نقطة حاسمة حيث قررت إدارة الهلال حسم موقف اللاعب بشكل نهائي.

كما كشفت التقارير أن عبد الحميد لم يبرز كما كان متوقعًا خلال معسكر الهلال في النمسا، مما دفع المدير الفني، البرتغالي جورج جيسوس، لاستبعاده من مباراة ودية ضد أودينيزي وتجاهله في خطط الفريق للموسم القادم. وصرح القحطاني عبر بودكاست "شوط" بأن الإدارة كانت قد وعدت اللاعب بمكانة مهمة في الفريق قبل تولي جيسوس المهمة، ولقد أقدمت على تحسين عقده دون طلبه.

وأضاف القحطاني أن إدارة الهلال عرضت على عبد الحميد تجديد عقده بأعلى راتب للاعب سعودي محلي، إلا أن اللاعب رفض التجديد بنية الاحتراف في أوروبا، ما أفسد علاقته بجيسوس. على إثر ذلك، تلقى عبد الحميد عروضًا من نادي تولوز الفرنسي، تم رفض الأول والبالغ 400 ألف يورو والثاني بـ 600 ألف يورو، حيث رأت إدارة الهلال أنها غير مجزية مالياً.

وأخيرًا، في نهاية المعسكر، اتفق جيسوس وإدارة الهلال في اجتماع مع عبد الحميد على استمرار اللاعب للنصف المتبقي من عقده، مع إمكانية تحسين أدائه إذا التزم بالتركيز والأهداف الفنية للفريق. وبعد تعهده بالالتزام، منحه جيسوس فرصة للعب كأساسي في مباراة ودية للفريق، مما يعد بكتابة فصل جديد لللاعب مع الهلال.

يعد هذا التطور الجديد نقطة مهمة في مسيرة عبد الحميد والهلال، حيث يبدو أن النادي ما زال يحتفظ بأمل في استثمار مواهب اللاعب بشكل يفيد كلا الطرفين.

سهام آل فريد

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال