قم بمشاركة المقال
تحدث محمد نور، أسطورة كرة القدم السعودية ونجم الاتحاد السابق، عن مسيرته الاحترافية التي شهدت تناقضات عديدة، بين تألقه في الملعب وبعض الأزمات التي أثارها. نور، الذي أثرى الكرة السعودية بموهبته وأدى دورًا كبيرًا مع نادي الاتحاد والمنتخب السعودي، يعد من الشخصيات المثيرة للجدل في عالم الرياضة.
اقرأ أيضاً
منذ بدايته الرياضية في أروقة نادي الاتحاد وحتى اللحظة التي قرر فيها اعتزال الرياضة نهائيًا في عام 2020، جمع نور بين الأداء المتقن داخل الملعب والتصرفات المثيرة للجدل خارجه. وصفه محبوه بأنه رجل ذو قلب كبير خارج الملاعب، إلا أنه كان لا يتوانى عن إثارة الجدل، سواء كان ذلك من خلال تصرفاته أو التصريحات التي أطلقها.
لم يخلو مشوار نور من الصراعات والأزمات، أبرزها كانت قضية تزوير العقد عام 2006 مع نادي الاتحاد، حيث اتهم نور النادي بتمديد عقده دون علمه، إلا أن التحقيقات كشفت فيما بعد عن براءة النادي من هذه التهمة، حيث اعترف نور بكونه كان على علم بالتمديد.
بالإضافة إلى ذلك، تسببت أزمة منحه إجازة إجبارية بسبب تراجع مستواه في اندلاع صراع بينه وبين مسؤولي الاتحاد، أدت إلى فسخ عقده وانتقاله لنادي النصر حيث قضى موسمًا واحدًا حقق خلاله الدوري وكأس ولي العهد. وقد وصف نور هذه الفترة بأنها من أجمل أيام حياته رغم الصراعات.
في ختام مسيرته، انتقل نور للتحليل والنقد الرياضي، مستخدمًا خبرته الواسعة في فهم عميق لكرة القدم لتقديم رؤى قيمة للمشاهدين، ما يؤكد استمرار تأثيره في عالم الرياضة السعودية بعد اعتزاله.