قانون تملك الأجانب للعقارات في قطر: الشروط والمناطق المسموح بها
قم بمشاركة المقال
يعد قانون تملك الأجانب للعقارات في قطر من القوانين الهامة التي تتيح للأجانب فرصة الاستثمار في السوق العقاري القطري إليك تفاصيل قانون رقم (16) لسنة 2018، والمناطق المسموح بها لتملك الأجانب، وشروط الإقامة لمالكي العقارات.
تفاصيل قانون رقم (16)في قطر
صدر قانون رقم (16) لسنة 2018 لتنظيم تملك الأجانب للعقارات في قطر، ويهدف إلى تعزيز الاستثمار الأجنبي في القطاع العقاري. يحدد القانون الشروط والضوابط التي يجب على الأجانب الالتزام بها لتملك العقارات، بالإضافة إلى الإجراءات المطلوبة لإتمام عملية التملك.
أهداف القانون
- تشجيع الاستثمار الأجنبي في قطر.
- تعزيز النمو الاقتصادي من خلال القطاع العقاري.
- توفير بيئة قانونية واضحة وآمنة للمستثمرين الأجانب.
الشروط والضوابط
يتضمن قانون رقم (16) لسنة 2018 عدة شروط وضوابط يجب على الأجانب الالتزام بها لتملك العقارات في قطر، ومنها:
- تملك العقارات في المناطق المخصصة فقط.
- الالتزام بالقوانين واللوائح المحلية.
- الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات المختصة.
الإجراءات المطلوبة
- التسجيل على منصة وزارة العدل القطرية من خلال هذا الرابط.
- تقديم طلب تملك العقار مع المستندات المطلوبة.
- الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات المختصة.
- إتمام عملية الشراء وتسجيل العقار باسم المالك الجديد.
المناطق المسموح بها لتملك الأجانب في قطر
حدد قانون رقم (16) لسنة 2018 المناطق التي يمكن للأجانب تملك العقارات فيها، وتشمل مناطق التملك الحر ومناطق التملك لمدة 99 عامًا. يتيح القانون للأجانب فرصة الاستثمار في هذه المناطق وفقًا للشروط والضوابط المحددة.
مناطق التملك الحر
- اللؤلؤة قطر
- الخليج الغربي
- مشيرب
مناطق التملك لمدة 99 عامًا
- لوسيل
- الخور
- الوكرة
شروط الإقامة لمالكي العقارات في قطر
يتيح قانون تملك الأجانب للعقارات في قطر فرصة الحصول على إقامة في الدولة، وذلك وفقًا لشروط محددة تتعلق بمدة الإقامة وقيمة العقار المملوك. تهدف هذه الشروط إلى ضمان استقرار المستثمرين الأجانب وتعزيز الاقتصاد المحلي.
مدة الإقامة المطلوبة
- الإقامة لمدة 5 سنوات قابلة للتجديد.
- الإقامة لمدة 10 سنوات قابلة للتجديد.
قيمة العقار المطلوبة
- قيمة العقار لا تقل عن 200,000 دولار أمريكي.
- قيمة العقار لا تقل عن 1,000,000 دولار أمريكي للحصول على إقامة دائمة..
المصادر
عمر الراشد
أمتلك خبرة تزيد عن خمسة عشر عامًا في الكتابة والتحليل العميق للتطورات التقنية وأثرها على الحياة اليومية.قم بمشاركة المقال
