قم بمشاركة المقال
كشفت مصادر صحفية أن نادي الشباب قد أثار الجدل مجددًا بعدم الكشف عن تفاصيل العقد المبرم مع المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله، الذي انضم إلى الفريق قادمًا من نادي الاتحاد خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. في وقت سابق، أعلن الشباب فقط عن التعاقد مع حمد الله ونشر صور توقيع العقد دون الكشف عن مدته، مما أثار تساؤلات واسعة. وفقًا لصحيفة "الرياضية"، وقع حمد الله عقدًا لمدة عامين، بينما تشير بيانات موقع ترانسفير ماركت إلى أن مدة العقد تصل إلى ثلاثة أعوام.
اقرأ أيضاً
وفي تطور لافت، صرح الخبير الرياضي، الصرامي، عبر برنامج "ركلة حرة" على منصة (إكس) بأن حمد الله سيتقاضى 9 ملايين دولار سنويًا لمدة عامين. وأوضح الصرامي أن نادي الاتحاد سيساهم بمبلغ 4.5 ملايين دولار في العام الأول، بينما سيقوم نادي الشباب بدفع المبلغ بأكمله في العام الثاني. وفي سياق متصل، ذكر الصرامي أنه خلال عمله في نادي النصر، بعد خروج الرئيس سعود آل سويلم، قام حمد الله بالمطالبة بزيادة عقده بعد تحقيقه لبطولة الدوري وتكريمه كهداف، حيث ارتفع عقده لاحقًا ليصل إلى حوالي 4 ملايين دولار.
الجدير بالذكر أن تصريحات الصرامي تتوافق مع التقارير الصحفية التي أشارت إلى تفاصيل العقد بين حمد الله ونادي الشباب، رغم نفي مسؤولي النادي لتلك التفاصيل ورفضهم الكشف عن الأرقام الفعلية للعقد. وتظل هذه الأرقام موضع نقاش بين متابعي كرة القدم والجمهور الرياضي، لا سيما مع الإنجازات الكبيرة التي حققها حمد الله والتأثير الذي من المتوقع أن يحدثه مع نادي الشباب.