السعودية تعزف سيمفونية المونديال وتتحدى العالم بتحطيم هذه الارقام التنظيمية.

أطلقت المملكة العربية السعودية سعيها الرسمي لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، حيث عبر حماد البلوي، المسؤول عن ملف الترشح، عن تجاوز البلاد للمفاهيم المتوقعة في تنظيم الفعاليات الكبرى لسنوات. في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط"، أكد البلوي أن النسخة المستضافة ستكون استثنائية، مما سيعود بالفائدة على السعودية والعالم أجمع.

من جهته، أظهر ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، خلال مؤتمر صحفي حماسة كبيرة تجاه الملف السعودي وتسليط الضوء على التعاون بين مختلف الوزارات السعودية لتحقيق هذا الحلم. أوضح المسحل دعم 140 دولة للملف السعودي، مؤكدين ثقتهم في قدرات السعودية الاستثنائية لاستضافة الحدث.

علاوة على ذلك، كشفت السعودية عن استعدادها تحضير 15 ملعبًا في خمس مدن، منها 11 ملعبًا جديداً تمامًا، وبهدف تقديم تجربة فريدة، تنوي السعودية تقديم أماكن إقامة تضم أكثر من 230 ألف غرفة. ستشمل المساعي أيضاً تهيئة عشرين مدينة لدعم الحدث، مستغلة تنوع مناطقها وموروثها السياحي.

تحمل هذه المبادرة شعار "معًا ننمو"، الأمر الذي يعكس الدعم الكبير الذي قدمه الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي. ولي العهد معروف بدعمه اللامحدود للرياضة وتطلعات المملكة الأكبر في هذا المجال. إن السعودية، بتقديمها لهذا الملف، ليست فقط تسعى لكسب شرف الاستضافة وإنما أيضًا لإبراز قدرتها على الربط بين الثقافات المختلفة وتعزيز مكانتها كمركز رياضي عالمي.

سهام آل فريد

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال