عاجل... محاولة اغتيال في المملكة لهذه الشخصية تثير الرعب ...ما الأمر

عاجل... محاولة اغتيال في المملكة لهذه الشخصية تثير الرعب  ...ما الأمر
بلكونة 2024/06/01, 01:45 م

السعودية تُواجه حملات اغتيال معنوي عبر وسائل التواصل الاجتماعي
محمد الساعد يُحذر من مخططات تستهدف الشخصية السعودية

في مقال بعنوان "محاولة يائسة لاغتيال الشخصية السعودية!"، ناقش الكاتب محمد الساعد حملات الاغتيال المعنوية والإساءة للشخصية السعودية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مُحذّرًا من مخططات تستهدف تقزيم السعوديين وإلصاق تهم بهم.

تاريخ عريق وحضارة عريقة:

أكّد الساعد على أنّ "السعوديين ليسوا طارئين على هذه المنطقة" بل هم "أساس كل الحضارة العربية المشهورة".
أشار إلى أنّ "أجدادهم هم أساس كل الحضارة العربية المشهورة (أموية، عباسية، أندلسية)".
اعتبر أنّ "السعوديين لم يخلقوا ليكونوا خصوماً لأحد، ولا يقبلون أن تكون شخصيتهم جزءاً من أنشطة بعض الشعوب تستهدفهم وتتعدى عليهم".
حملات منظمة تستهدف الشخصية السعودية:

عرّف الساعد "اغتيال الشخصية" بأنّه "الإضرار بالشخصية المستهدفة واغتيال صورتها أمام الجمهور؛ بهدف استنزافها وإضعاف تأثيرها بين هذا الجمهور".
رأى أنّ "الهدف من حملات الاغتيال المعنوية والإساءة للشخصية السعودية عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ هو معاقبتهم لالتفافهم حول وطنهم وقيادتهم".
اعتبر أنّ "حرب اغتيال الإنسان السعودي انتقلت من عاصمة لأخرى، ومن تيار وتنظيم لآخر، لأن السعودية في نهاية الأمر هي السد العالي أمام اجتياح المنطقة وتنفيذ الأجندات التخريبية العابرة".
ثقافة غنية وتراث عريق:

دافع الساعد عن "التراث السعودي الباذخ الثري المتنوع" ضدّ محاولات سرقته وتشويهه.
سلّط الضوء على "القهوة السعودية، والعرضة السعودية، شعر القلطة السعودية، والمجرور والدحة، وطرق الجبل والمسحباني، والخطوة، والمقبال، والقزوعي، والرفيحي، والسامري" كأمثلة على الثراء الثقافي السعودي.
اعتبر أنّ "المطبخ السعودي ثري يبدأ من قرص الملة، والعريكة، والجريش، والمعرق، والميفى، وخبز المقناة، والرُقش، ولا ينتهي في تفاصيل وذائقة وآداب مائدة وضيافة ابتكرها إنسان الأقاليم السعودية منذ آلاف السنين".
أكّد على أنّ "ثياب النساء المذهلة الباذخة بألوانها وفصوصها وزركشاتها" هي رمز للهوية السعودية.
مخططات خبيثة ومقاومة صامدة:

اعتبر الساعد أنّ "كسر إرادة السعوديين وتشويههم واغتيال شخصيتهم والحد من تأثيرهم وإسقاطهم في الشارع الخليجي والعربي من خلال إثارة العداوات بينهم وبين جوارهم، وبناء ضفتين من الكراهية والاستعداء، كل ذلك ليس عفويّاً، ولا مِن مغردٍ متحمسٍ، بل حرب خشنة بلا قيم، ومخطط لها بدقة وعناية".
أكّد على أنّ "السعودية هي تراث سياسي لإمبراطورية عربية يزيد عمرها على 300 عام".
اعتبر أنّ "محاولة تقزيم السعوديين وإلصاق تهم متنوعة بهم، هو تكتيك مكشوف؛ الهدف منه زرع الإحباط وكسر إرادة المجتمع من داخله لتسهيل إسقاطه".
ختم الساعد مقاله بالتأكيد على أنّ "السعوديين قد فشلوا كل محاولات إسقاطهم على مدى ثلاثة قرون منذ وادي الصفراء وحتى اليوم".